الوضع المظلم
الخميس ٢٦ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • القوات الأمريكية ترفع علمها بموقع سابق لقوات النظام في الرقة

القوات الأمريكية ترفع علمها بموقع سابق لقوات النظام في الرقة
التحالف الدولي في شمال سوريا \ متداول

قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم الخميس، إن 5 عربات أمريكية نوع “همر”، وصلت إلى منطقة الفرقة 17 التابعة لقوات النظام سابقاً في محيط الرقة، وذلك، لاستطلاع الموقع وإنشاء قاعدة عسكرية لـ”التحالف الدولي” هناك، بجانب رفع القوات الأمريكية لعلم الولايات المتحدة الأمريكية في الموقع، وسط معلومات عن وصول مزيد من القوات إلى المنطقة.

يأتي ذلك عقب أن أكدت دانا ستراول، نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي، الأربعاء، أن بلدها ملتزم بإبقاء قواته في العراق وسوريا لحين القضاء النهائي على داعش، مردفةً أنهم يقفون بشدة ضد أي هجوم تركي على شمال شرق سوريا.

وضمن كلمة ألقتها في معهد الشرق الأوسط، ذكرت نائبة مساعد وزير الدفاع الأميركي، دانا ستراول: "نحن نقف بشدة ضد أي هجوم تركي على شمال شرق سوريا، وقد أبلغنا تركيا بهذا بوضوح، خاصة وأن داعش سيستفيد من هذه العملية".

اقرأ أيضاً: دعوة أمريكية لبلدان العالم.. استعيدوا دواعشكم من شمال سوريا

وحول إمكانية تنفيذ العملية العسكرية التركية، ذكرت ستراول: "أي هجوم تركي على شمال شرق سوريا، يعرض القوات الأميركية في المنطقة للخطر، ويلفت أنظار قوات سوريا الديمقراطية عن مواجهة داعش الذي هو هدفنا الرئيس".

وعلى صعيد متصل، كان قد أشار المرصد الأربعاء، إلى وصول تعزيزات عسكرية لقوات النظام، إلى ريف الرقة الشمالي، حيث شوهدت حافلات تقل عناصر من قوات النظام تدخل ناحية عين عيسى شمالي الرقة، وتوزع الجنود في المعسكرات والنقاط التابعة لقوات النظام هناك، مشيراً إلى أن التعزيزات الجديدة كانت الثانية خلال أقل من 48 ساعة.

ورصد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في 11 يوليو الجاري، وصول كتل أسمنتية إلى اللواء 93 في ناحية عين عيسى “عاصمة الإدارة الذاتية” بريف الرقة الشمالي، حيث تتمركز قوات النظام داخل اللواء.

وباشرت قوات النظام بتحصين مواقعها بالكتل الأسمنتية ورفع سواتر ترابية في حول نقاطها داخل اللواء، بالتزامن مع استمرار التهديدات التركية بشن عملية عسكرية على مناطق في شمال شرقي سوريا.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!