-
الكشف عن زيارة مرتقبة للرئيس الإيراني الجديد إلى سوريا
وزير الخارجية الإيراني بالوكالة، علي باقري كني، يخطط لزيارة سوريا ولبنان هذا الأسبوع في أول جولة رسمية له منذ توليه المنصب مؤقتاً بعد وفاة حسين أمير عبد اللهيان، الذي توفي في حادث تحطم طائرة مع الرئيس الإيراني وعدد من المسؤولين.
وفقًا لوكالة الأنباء الإيرانية الرسمية (إرنا)، غادر باقري طهران في طريقه إلى بيروت اليوم، الاثنين 3 يونيو.
وأشارت الوكالة إلى أن باقري سيعقد لقاءات مع كبار المسؤولين اللبنانيين لبحث العلاقات الثنائية وتبادل الآراء حول القضايا الإقليمية والدولية، بما في ذلك آخر التطورات في فلسطين.
اقرأ المزيد: "كييف بوست" تكشف: هجمات أوكرانية على مواقع روسية في سوريا
وذكرت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن باقري أكد نيته السفر إلى لبنان وسوريا هذا الأسبوع كخطوة أولى في إطار جهود إيران للعب دور أكبر في المنطقة، مع التواصل مع وزراء خارجية دول إسلامية لمناقشة سبل منع إسرائيل من مواصلة أعمالها العدوانية دون مواجهة.
عُيّن علي باقري كني وزيرًا للخارجية الإيرانية بالوكالة في 20 مايو الماضي، بعد وفاة وزير الخارجية السابق عبد اللهيان في حادث تحطم مروحية. كان باقري يشغل منصب مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية وكبير المفاوضين الإيرانيين في الملف النووي.
وكانت آخر زيارة قام بها وزير الخارجية الإيراني السابق عبد اللهيان إلى سوريا بعد أسبوع من القصف الإسرائيلي الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق، مما أسفر عن مقتل عدد من القياديين في الحرس الثوري الإيراني والحرس الثوري السوري ومستشارين سوريين.
