-
اللاجئون الأفغان في تركيا.. معضلة جديدة تواجه سلطات أنقرة
فيما يتوسع الجدل بخصوص تدفق اللاجئين الغير شرعيين على تركيا في خطوة تهدد البنية السكنية للبلاد، أثار الأنظار علم أفغانستان وهو يرفرف على شاطئ خاص في بلدة ألانيا بمدينة أنطاليا.
حيث قام شخص أفغاني بتسجيل مشاهد مصورة للعلم الأفغاني على شاطئ خاص في بلدة ألانيا، وعرض تلك اللقطات عبر حسابه بتطبيق تيك توك وعلق عليا بالقول: “فلتحيا أفغانستان”.
وأثارت تلك المشاهد رواجاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ استهجن العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي في تركيا تلك اللقطات، بينما يشير تاريخ عرض اللقطات على تطبيق تيك توك، إلى أنها التقطت في شهر يوليو/ تموز الماضي.
https://twitter.com/i/status/1425360044279934977
ومع بدء الانسحاب الأمريكي من أفغانستان وما أعقبه من توسع سيطرة حركة طالبان، تزايد مجموع اللاجئين الأفغان في تركيا، وتقول تقارير إن نحو ألف لاجئ أفغاني يصل الحدود التركية بشكل يومي.
في الصدد نفسه، برر القيادي في حزب العدالة والتنمية محمد أوزهسكي ضرورة بقاء اللاجئين السوريين والأفغان في تركيا، بأنهم يحافظون على الصناعة في البلاد.
وذكر محمد أوزهسكي، نائب رئيس حزب العدالة والتنمية ورئيس الإدارات المحلية، إن السوريون والأفغان هم من يحافظون على الصناعة في بعض المدن، وعلى رأسهم غازي عنتاب، فهناك مئات الآلاف منهم يعملون في أصعب الوظائف، مضيفاً أن نفس الشيء يحدث في ولاية قيصري، حيث لا يمكن العثور على عمال، فيما هؤلاء الرجال يعملون بجد.
اقرأ أيضاً: تركيا تحافظ على أعداد مرتزقتها في ليبيا عبر عمليات التبديل
فيما رجح صحفي تركي أن حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان ترمي لاستغلال اللاجئين الذين تزايد تدفقهم مؤخراً على تركيا، في سد النقص بالمهن الخطرة.
وخلال مقاله بعنوان “الحاجة للقوة العاملة هو سبب تجاهل تدفق اللاجئين الأفغان” أشار أكتاش أن إحصاءات هيئة الإحصاء تلفت إلى نمو الاقتصاد التركي بنحو 20-25 في المئة خلال الربع الثاني من العام الجاري، بفعل تأثير القاعدة وتصاعد الإنتاج الصناعي وتقديم الدعم الكاف إلى من فقدوا أعمالهم خلال جائحة كورونا، وهو ما أسفر عن ارتفاع مجموع الأشخاص الغير مدرجين ضمن القوة العاملة خلال الأشهر الأخيرة الماضية.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!