-
المقاومة الإيرانية لـ"ليفانت": فشل الانتخابات التشریعیة بدایة لنهایة لـ"النظام"
في تصريح خاص لصحفية "ليفانت"، قال "موسي افشار" عضو لجنة الخارجية في "مجلس الوطني للمقاومة الايرانية" بأن ما اعلنته السلطات الإيرانية أخیراً عن نتائج "مسرحية انتخابات نظام الملالي ليوم الجمعة الموافق 21 فبراير 2020"، قد جاءت تأکیداً لـ "تقارير قوات المقاومة الإيرانية ومعاقل الانتفاضة – مؤيدي مجاهدي خلق - الواردة من آلاف لجان التصويت في جميع أنحاء البلاد ، بان الركود الكبير في الدوائر الانتخابية والفشل المخزي قد لحقا بمسرحية الانتخابات الوهمية".
وأضاف افشار: "في وقت سابق، وصف خامنئي المسرحية الانتخابية الناجحة بأنها أساس تعزيز النظام وحفظ ماء وجهه. وقال ناطق نوري: إن العزوف عن صناديق الاقتراع يؤدي إلى زيادة قوة القوات المعادية"، متابعاً: "وبقلق شديد، قال حسام الدين آشنا، مستشار روحاني: إن الخصام حیال صندوق الاقتراع سيؤدي إلى زيادة العمليات التخريبية التي يقوم بها مجاهدو خلق".
وأردف "أفشار": "كما أكد جواد ظريف على أن المشاركة الحماسية للمواطنين في الانتخابات هي أكبر رأسمال دبلوماسي لنظام الملالي وتقوي سواعد دبلوماسيينا".
وأكد عضو لجنة الخارجية في مجلس الوطني للمقاومة الايرانية أنه "بالإضافة إلى ذلك، فإن المراسلين المختارين بعناية من بعض وسائل الإعلام الأجنبية الذين سُمح لهم بالسفر إلى إيران ومراقبة بعض الدوائر الانتخابية قد أبلغوا بالإجماع أيضًا عن الركود الذي يسود الدوائر الانتخابية"، وقال "أفشار" إن "الفشل غیر مسبوق لنظام الملالي في الانتخابات التشریعیة الأخیرة، یؤکد بدایة لنهایة النظام".
إقرأ أيضاً: المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: التزوير في الإنتخابات الإيرانية كان هائلاً
وأشار الی تقریر لمراسل فرانس 24 من طهران حیث قال: "المناخ العام محبط للغاية، وأن الناس سئموا من تحسن أمورهم لأسباب مختلفة".
كما ذكر المراسل ”كريستيان ساينس مونيتور“: "إن إحباط ولامبالاة وغضب الإيرانيين المتزايد من النظام الحاكم وعجز النظام المتكرر عن تحسين حياة الناس، من خلال صناديق الاقتراع قد قاد إلى واحدة من أكثر الحملات الانتخابية ركوداً على الإطلاق".
وفي ختام تصريحه، قال "أفشار" ان ثمانین في المائة من الذين سیحصلون في مسرحية الملالي علی مقاعد مجلس الشورى للنظام أو ينتقلون إلى الجولة الثانية ينتمون إلى زمرة خامنئي".
قائلاً: "إنهم حرسيون (من الباسداران) ومجرمون لعبوا دوراً فعالاً في قمع المواطنين وتصدير الإرهاب وإشعال الحروب لمدة أربعة عقود. وقد عمل العميد محمد باقر قاليباف، وهو أول شخص على قائمة طهران الذي يرمي لغاية الجلوس على مقعد رئاسة البرلمان، كان قائدًا في قوى الأمن الداخلي القمعية، وعمدة طهران و... وكان دومًا من كبار المسؤولين في التعذيب وعمليات الإعدام والإرهاب وإشعال الحروب وهو متورط في أعمال السلب والسرقة. إنه اعترف بأنه شارك منذ البداية بنشاط في قتل مجاهدي خلق والشباب المحتجين وفي انتفاضات مثل انتفاضة 1999. يجب تقديمه إلى العدالة كواحد من المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية".
ليفانت-خاص
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!