-
النظام السوري يستهدف محيط مفاعل "ديمونا".. وإسرائيل تردّ بقصف على محيط دمشق
كشف الجيش الإسرائيلي عن فتحه تحقيقاً، في عملية اعتراض الصاروخ الذي أطلق من سوريا وسقط في جنوبي النقب في إسرائيل فجر الخميس، والذي تلته ضربات إسرائيلية لبطاريات دفاع جوي في الأراضي السورية.
حيث سمعت صافرات الإنذار في منطقة ديمونا نتيجة لانفجار الصاروخ، فيما قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، الخميس، في تغريدة "نوضح أنه تم بالفعل إطلاق صاروخ اعتراض باتجاه الصاروخ السوري الذي انزلق نحو الأراضي الإسرائيلية".
ولفت "أدرعي" إلى أنّه "حتى الساعة لم يتضح بعد إذا تمت عملية الاعتراض بنجاح. التفاصيل قيد التحقيق".
ونشر أدرعي تغريدةً في وقت سابق بأن الجيش الإسرائيلي رصد إطلاق صاروخ أرض-جو من الأراضي السورية، باتجاه منطقة النقب الجنوبية، مؤكّداً أنّ الجيش الإسرائيلي استهدف بطارية الدفاع الجوي التي أطلقت الصاروخ باتجاه سوريا، بالإضافة إلى بطاريات صواريخ أخرى.
في السياق ذاته، شدّد الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن الصاروخ "أطلق من سوريا وتجاوز هدفه وانزلق نحو إسرائيل ولم يطلق ليستهدف منطقة معينة في إسرائيل".
https://twitter.com/AvichayAdraee
وبحسب مانشرته وكالة أنباء النظام السوري "سانا" نقلاً عن مصدر عسكري، فإن الجيش الإسرائيلي أطلق رشقات من الصواريخ من الجولان مستهدفا بعض النقاط في محيط دمشق.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد أفاد بسقوط "خسائر بشرية" من القوات السورية، وتدمير بطاريات للدفاع الجوي السوري في منطقة الضمير شرق العاصمة دمشق، جراء ضربات إسرائيلية، كان الجيش الإسرائيلي قد قال إنها جاءت رداً على سقوط صاروخ سوري في النقب، ليل الأربعاء الخميس.
واستهدف القصف الإسرائيلي قاعدة للدفاع الجوي التابع للنظام السوري، وحاولت قوات النظام التصدي للقصف الإسرائيلي بإطلاق صواريخ أرض-جو وتمكنت من إسقاط بعضها، وفقاً للمرصد.
وأوضح المرصد أن منطقة الضمير، تحوي مقرات ومستودعات للأسلحة تابعة للمليشيات الموالية لإيران.
يشار إلى أنّ الغارات الأخيرة جاءت بعد ساعات من وقوع انفجارات في مستودعات ذخيرة تابع لـ"اللواء 20"، ضمن "الفرقة الثالثة" في جيش النظام، في مدينة الرحيبة بالقلمون الشرقي من ريف العاصمة دمشق.
جدير بالذكر أنّ سكاناً من القرى المجاورة، أكّدوا سماع "دوي انفجارات هزت المنازل"، كما أكد سكان في القدس أنهم سمعوا دوي انفجارات أيضاً.
ليفانت- وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
