-
النظام يسعى لمواجهة شح العملة الصعبة.. بمنع الاستيراد
منع النظام السوري استيراد منتجات متعددة من جبن الشيدر إلى الكاجو والهواتف المحمولة، في وقت تهدف فيه حكومة النظام إلى توفير احتياطاتها المتناقصة من العملات الأجنبية لشراء القمح.
وذكرت وكالة الأنباء النظام الرسمية (سانا)، أن البنك المركزي، طلب، يوم الاثنين، من وزارة الاقتصاد والتجارة الخارجية، تعليق العمل باستيراد قائمة من المنتجات في حدود العشرين منتجاً لمدة ستة أشهر، وتتضمن القائمة كذلك الأنابيب المعدنية والسيراميك.
اقرأ أيضاً: تعثر المفاوضات مع النظام السوري في درعا البلد
وتسعى حكومة النظام السوري لتمويل الواردات عقب حرب دامت عقداً من الزمان، دمرت الاقتصاد كما جذبت قوات أجنبية من الولايات المتحدة إلى روسيا وتركيا وإيران، فيما تسري قيود على شراء العملات الصعبة، إلا أن الحظر التام على السلع الأجنبية نادر الحدوث.
وتقلصت قيمة الليرة السورية مع تفاقم نقص الدولار، ويجري تداولها الآن، عند قرابة 3300 مقابل الدولار الواحد، بانخفاض عن قيمتها قبل الحرب التي كانت في حدود 50 ليرة مقابل العملة الأميركية.
وتشير القيود الأخيرة إلى الضغط الناجم عن زيادة أسعار المحاصيل على المشترين العالميين، خاصة في الدول الفقيرة التي تستند على الاستيراد، وقد زادت أسعار القمح في الأشهر الأخيرة عقب أن أضر الطقس السيئ بالإنتاج من كندا إلى روسيا، وذلك ما يعتبر تحدياً خاصاً لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي تعتبر أكثر المناطق استيراداً.
بينما عانى محصول القمح المحلي في سوريا الموسم الحالي، حيث خمنت وزارة الزراعة الأميركية أن الإنتاج السوري تقلص إلى أدنى مستوى له في ثلاث سنوات.
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!