-
النيجر في طريقها للتغيير: الانقلاب يؤدي إلى حظر الأحزاب السياسية وتحذيرات دولية
تعيش النيجر حالة من التوتر والقلق بعد إعلان جيش البلاد عن الانقلاب الذي أدى إلى استيلاء قوات الدفاع والأمن على الحكم واحتجاز الرئيس محمد بازوم في مقر الرئاسة. وفي بيان جديد، أعلن الانقلابيون عن حظر أنشطة الأحزاب السياسية في البلاد حتى إشعار آخر، مما يفاقم التوترات السياسية والاجتماعية في البلاد.
على صعيد الدبلوماسية الدولية، أكدت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا أن الانقلاب في النيجر ليس "نهائيًا" وأن هناك أفقًا لحل الأزمة. وناشدت الانقلابيين بالاستجابة لدعوات المجتمع الدولي للعودة إلى الحكم الديمقراطي. في ذات السياق، أكدت الولايات المتحدة دعمها لقرار مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات لخفض التصعيد في النيجر والحفاظ على النظام الدستوري.
من جانب آخر، ستعقد المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قمة طارئة في العاصمة النيجيرية أبوجا لبحث تداعيات الانقلاب. وفيما يتعلق بالشائعات حول تورط جهات أخرى في الانقلاب، نفت الولايات المتحدة وجود أي مؤشرات موثوقة تشير إلى تورط روسيا أو مجموعة فاغنر في الأحداث الجارية بالنيجر.
اقرأ المزيد: النيجر يعيش حالة قلق بعد إعلان جيش الولاء لقوات الدفاع والأمن وعزل الرئيس بازوم
وفي ظل هذه التطورات السياسية المتسارعة، تبقى مخاوف المجتمع الدولي متجهة نحو مستقبل النيجر وتأثير الانقلاب على استقرار البلاد وأمنها، فيما يسعى المجتمع الدولي للوقوف على حلول لاستعادة الاستقرار السياسي والديمقراطي في البلاد الواقعة في منطقة غرب أفريقيا.
