الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
اليابان تفتح حدودها للسياح بعد عامين ونصف
اليابان. صورة تعبيرية. أرشيف

أعادت اليابان فتح حدودها أمام السياح الثلاثاء بعدما فرضت قيوداً مشددة لمكافحة كوفيد استمرت عامين ونصف العام. ويأمل مسؤولون بأن يغري تراجع قيمة الين المسافرين وينعش بالتالي الاقتصاد. وبحلول منتصف الصباح، بدأ سياح من إسرائيل وفرنسا وبريطانيا التوافد إلى البلد الآسيوي.

وقالت آدي برومشتين، وهي متقاعدة تبلغ 69 عاماً وصلت إلى مطار "هانيدا" في طوكيو قادمة من إسرائيل "إنه حلم انتظرته طويلا وتحقق الآن". وأضافت لفرانس برس "كنا نخطط (للرحلة) من قبل كوفيد وانتظرنا طويلا".

وأغلقت اليابان حدودها في بدايات الوباء، حتى أنها منعت في مرحلة ما المقيمين الأجانب من العودة، قبل أن تبدأ مؤخراً رفع القيود بحذر.

وفي حزيران/يونيو، بدأت السماح للسياح بزيارات ضمن مجموعات وبرفقة مرشدين، وهو شرط تم تخفيفه لاحقا ليشمل الرحلات السياحة المحجوزة سلفا من دون الحاجة مرشد.

واعتبارا من الثلاثاء، عادت لتسمح بدخول مسافرين من 68 بلدا ومنطقة من دون الحاجة إلى تأشيرة. وهي إلى ذلك رفعت السقف الذي كانت حددته لعدد القادمين وألغت شرط الدخول ضمن رحلة سياحية محجوزة سلفا.

وما تزال تفرض بعض القواعد، إذ يتعيّن على السياح إبراز إما شهادة تطعيم أو فحص كوفيد بنتيجة سلبية تم الخضوع له قبل ثلاثة أيام من موعد المغادرة.

وكانت الحكومة اليابانية قبل كوفيد في طريقها لتحقيق هدف 40 مليون زائر بحلول العام 2020، عندما كان من المفترض بأن تستضيف اليابان دورة الألعاب الأولمبية الصيفية.

اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تحذر من موجة نزوح جديدة في أوكرانيا

واستقبلت عدداً قياسياً من الزوار الأجانب عام 2019 بلغ 31,9 مليون، لكن العدد تراجع إلى 250 ألفا فقط عام 2021.

ولعل التغير الأبرز الذي ينتظر السياح الآن هو الين الضعيف الذي يسجّل نحو 145 مقابل الدولار، وهو مستوى غير مسبوق منذ عقدين. واضطرت الحكومة للتدخل مرة لدعم العملة المحلية بينما أشار رئيس الوزراء فوميو كيشيدا إلى ضعف الين كعامل أمل بأن يجذب السياح عندما أعلن إعادة فتح البلاد.

 

ليفانت نيوز _ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!