-
انتفاضة على السجون والقضاء التركي في أوروبا
عقد مئات الأشخاص حول العالم، مظاهرات متزامنة في 9 مدن أوروبية، بغية الضغط على الحكومة التركية للإفراج عن السجناء المرضى في السجون.
ففي ألمانيا، ساهم بالمظاهرات منظمة Aktion für Flüchtlingshilfe، ومبادرة الألمان الجدد، ومبادرة فور لودفيغسبورغ، وفي فرنسا، ساهمت منظمة STOP RH، وفي بلجيكا وإنجلترا ساهمت العديد من المنظمات غير الحكومية بجانب متطوعين، وفق ما أوردت صحيفة "زمان" التركية المعارضة.
https://twitter.com/sevincozarslan/status/1454536168767381507?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1454536168767381507%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Farab-and-world%2F2021%2F10%2F31%2F9-D985D8AFD986-D8A3D988D8B1D988D8A8D98AD8A9-D8AAD8B4D987D8AF-D8AAD8B8D8A7D987D8B1D8A7D8AA-D984D984D8A7D981D8B1D8A7D8AC-D8B9D986-D8B3D8ACD986D8A7D8A1-D985D8B1D8B6D989-D8A8D8AAD8B1D983D98AD8A7
وضمن هولندا، تجمهر النشطاء أمام محكمة العدل في لاهاي للمطالبة بالإفراج الفوري عن المعتقلين المرضى، كما باشر النشطاء المشاركون في الحدث من مدن مختلفة في هولندا، بتقديم طلب إلى البرلمان الهولندي لمطالبة أنقرة بالإفراج عن السجناء المرضى.
اقرأ أيضاً: من 3 إلى 6 ملايين.. الأسر الفقيرة تتضاعف بتركيا
وأتى في البيان الموحد الذي أصدره المتظاهرون باللغات التركية والهولندية والإنجليزية، أن القضاء في تركيا فقد استقلاليته، وأضحى وسيلة إعدام من قبل الدولة، وأكمل البيان: "اليوم نجتمع من أجل العدالة ليس لأنفسنا وإنما من أجل السجناء المرضى الذين تم تجاهلهم في تركيا، لن نترك السجناء المرضى ينتظرون الموت وحدهم".
https://twitter.com/OthersInfo/status/1454561240328585216?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1454561240328585216%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Farab-and-world%2F2021%2F10%2F31%2F9-D985D8AFD986-D8A3D988D8B1D988D8A8D98AD8A9-D8AAD8B4D987D8AF-D8AAD8B8D8A7D987D8B1D8A7D8AA-D984D984D8A7D981D8B1D8A7D8AC-D8B9D986-D8B3D8ACD986D8A7D8A1-D985D8B1D8B6D989-D8A8D8AAD8B1D983D98AD8A7
واستكمل البيان: "على الرغم من إصابتهم بأمراض خطيرة، فقد تحول مئات الأشخاص المحتجزين في السجون إلى تخويف للمعارضين الذين لم يفقدوا حريتهم بعدُ، والمعتقلون لأسباب سياسية بحتة يجبرون على الانتظار أياما للذهاب إلى المستشفى، ويفرض عليهم الخضوع لفحص وأيديهم مكبلة، ويتم تقييدهم بالأصفاد إلى نقالات وأسرّة في المستشفى".
البيان شدد على أن المحتجزين المرضى، الذين لا يستطيعون الحصول على الدعم الطبي والعلاج في ظل ظروف السجن، يزدادون سوءاً، بيد أنه يجري إطلاق سراحهم عندما يصلون إلى حد الموت، داعياً إلى الإفراج الفوري عن المعتقلين المرضى.
https://twitter.com/ZeynepKeskin57/status/1454463829304299528?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1454463829304299528%7Ctwgr%5E%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Fwww.alarabiya.net%2Farab-and-world%2F2021%2F10%2F31%2F9-D985D8AFD986-D8A3D988D8B1D988D8A8D98AD8A9-D8AAD8B4D987D8AF-D8AAD8B8D8A7D987D8B1D8A7D8AA-D984D984D8A7D981D8B1D8A7D8AC-D8B9D986-D8B3D8ACD986D8A7D8A1-D985D8B1D8B6D989-D8A8D8AAD8B1D983D98AD8A7
ووفق أحدث تقرير أصدرته جمعية حقوق الإنسان في 31 مارس 2020، يوجد ما مجموعه 1564 مسجوناً مريضاً، 590 منهم حالتهم حرجة، ضمن السجون التركية، بجانب أن هناك العديد من السجناء المرضى الذين يكافحون مرضاً مميتاً مثل السرطان، كما في حالة عائشة أوزدوغان التي احتجزت على الرغم من إصابتها بالسرطان في المرحلة الرابعة، وتوفي قرابة 50 شخصاً في السجون عقب إصابتهم بالسرطان منذ يوليو 2016.
ليفانت-وكالات
