الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
انتهاكات
الجيش الوطني السوري \ تعبيرية \ متداول

عرض المعارض السوري أيمن عبد النور، تغريدة على منصة تويتر\إكس، تطرق فيها إلى واحدة من الانتهاكات الجسيمة المتواصلة في مناطق شمال غرب سوريا، والتي ضاق بها المدنيون ذرعاً، من قبل مسلحي "الجيش الوطني السوري" المعارض والتابع لتركيا.

وقال عبد النور: "عنصر من الجيش الوطني (السوري)، طلب حبة مخدرة لوجع الرأس، رفض الصيدلي يعطيه بدون وصفة طبية، قام بفتح النار داخل الصيدلية!".

اقرأ أيضاً: اقتتال متواصل بين مليشيات "الجيش الوطني" و"تحرير الشام".. شمال سوريا

وأردف: "العنصر الذي قام بإطلاق الرصاص على صيدلية سجو"، هو "العنصر هو "أحمد كبصو" أحد عناصر الشرطة العسكرية بفرع إعزاز"، ومن "أقارب رئيس فرع الشرطة العسكرية في عفرين احمد جمال كبصو".

وعلق على ما جرى بالقول: "نفس اسلوب النظام مخلق منطق لا زيادة ولا نقصان"، وأشار "كنا بقرداحة، صرنا بقراديح وقرداحات".

ومنذ ان غزت تركيا منطقة عفرين ذات الخصوصية في العام 2018، سجلت تقارير حقوقية وصحفية، آلاف الانتهاكات الجسيمة، والتي أدت قبل أشهر إلى تنصيف إثنين من متزعمي مليشيات "الجيش الوطني السوري" على لوائح العقوبات الأمريكية.

حيث كشفت وزارة الخزانة الأميركية في السابع عشر من أغسطس، عن فرض عقوبات مليشيات "فرقة الحمزة" و"فرقة السلطان سليمان شاه"، وثلاثة أعضاء من الهياكل القيادية بالجماعتين.

وأردفت الوزارة آنذاك، أن منطقة عفرين "يسيطر عليها إلى حد كبير خليط من الجماعات المسلحة، يستخدم الكثير منها العنف للسيطرة على حركة البضائع والأشخاص في أراضيهم".

كما بينت أن هذه الجماعات المسلحة زادت من المعاناة التي سببتها سنوات من الحرب الأهلية في شمال سوريا "وأعاقت تعافي المنطقة من خلال الانخراط في انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان ضد السكان".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!