الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • باريس: محاكمة مسؤولين سوريين بتهم جرائم ضد الإنسانية

باريس: محاكمة مسؤولين سوريين بتهم جرائم ضد الإنسانية
أربعة أيام مخيفة ومرعبة في فرنسا !

ستشهد محكمة باريس الجنائية بداية محاكمة تاريخية في 21 مايو أمام محكمة باريس الجنائية، حيث ستكون هذه المحاكمة الأولى التي تنظر في جرائم السلطات السورية.

يعتبر هذا الحدث فريداً، حيث ستواجه أكبر مسؤولي النظام السوري تهمًا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية منذ بداية الثورة السورية في مارس 2011، والتي شهدت قمعاً وحشياً من قبل حكومة بشار الأسد.

قاد عبيدة الدباغ، شقيق وعمّ الضحايا، هذه المحاكمة التاريخية بعد اختفاء شقيقه وابن أخيه باتريك ومازن في ظروف غامضة بينما كانا محتجزين في مركز الاحتجاز في مطار المزة العسكري بدمشق. وقد رفع عبيدة دعوى قضائية في فرنسا بالتعاون مع الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان والرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان والمركز السوري للإعلام وحرية التعبير بعد سنوات من البحث عن مصيرهما.

عبيدة الدباغ عبر عن أهمية هذه المحاكمة قائلاً: "تمثل هذه المحاكمة إنجازاً لنضال طويل أمام المحاكم الفرنسية لضمان معاقبة المسؤولين عن الاختفاء القسري لأخي وابن أخي... هذه أيضاً محاكمة لكشف الحقيقة."

بعد سبع سنوات من التحقيق، تم توجيه اتهامات لكل من علي مملوك المستشار المقرب لبشار الأسد، وجميل حسن المدير السابق لجهاز المخابرات الجوية السورية، وعبد السلام محمود رئيس قسم التحقيقات السابق في الجهاز المذكور. وبسبب غياب المتهمين عن الأراضي الفرنسية، ستجرى المحاكمة بموجب القواعد القانونية المرعية غيابياً.

اقرأ المزيد: تحركات عسكرية في دمشق: توجهات وتطورات في المنطقة الجنوبية

يؤكد كليمانس بيكتارت، محامية الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان، أهمية تسليط الضوء على أهمية محاكمة هذه الجرائم لضمان العدالة ومحاربة الإفلات من العقاب. ويذكر أن مازن وباتريك الدباغ تعرضا للتعذيب والاحتجاز في ظروف بشعة قبل أن تصدر السلطات السورية شهادات وفاة لهما.

من المقرر أن تجرى المحاكمة العلنية لعلي مملوك وجميل حسن وعبد السلام محمود في الفترة من 21 إلى 24 مايو 2024 أمام محكمة باريس الجنائية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!