الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بتركيع وإذلال.. إجبار شبان سوريين بالداخل على الاعتذار للعلم التركي

  • أثارت الاعتقالات والاعتذارات القسرية التي تم تسجيلها على الفيديو غضباً واسعاً في الشمال السوري، حيث يعتبر الكثيرون أن هذه الإجراءات تهدف إلى تركيع وإذلال السوريين
بتركيع وإذلال.. إجبار شبان سوريين بالداخل على الاعتذار للعلم التركي
قاصر سوريا يعتذر للعلم التركي \ تعبيرية \ متداول

أعلن جهاز الاستخبارات التركي الجمعة، عن اعتقال ثلاثة شبان بتهمة استهداف العلم التركي في شمال سوريا، وقد تم القبض على الشبان خلال عملية أمنية نفذتها الاستخبارات التركية بالتعاون مع وزارتي الداخلية والدفاع التركيتين.

وجاءت هذه العملية رداً على الاعتداءات التي تعرض لها اللاجئون السوريون في ولاية قيصري، وقد أوضحت المصادر أن العملية أسفرت عن اعتقال شاب استهدف العلم التركي في مدينة الباب بريف حلب الشمالي، مشيرة إلى أن الشاب أعرب عن ندمه لاستهداف العلم، وقدّم اعتذاره للشعب التركي.

اقرأ أيضاً: تصاعد الاحتجاجات شمال سوريا يلقى تأييداً من "مجلس سوريا الديمقراطية"

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، أعلن وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا عن توقيف 1065 شخصاً في أنحاء البلاد، وذلك عقب الاعتداءات التي تعرض لها السوريون وممتلكاتهم في ولاية قيصري.

وقد أثارت هذه الاعتداءات غضباً واسعاً في الشمال السوري، حيث شهدت المنطقة احتجاجات واشتباكات بين السوريين وجنود القوات التركية.

ورداً على ذلك، شهدت مناطق الشمال السوري احتجاجات واشتباكات بين سوريين وجنود من القوات التركية، بالإضافة إلى اعتراض شاحنات تركية وتمزيق العلم التركي من قبل بعض المشاركين في الاحتجاجات.

وفي أعقاب هذه الاعتقالات، أجبرت الاستخبارات التركية والفصائل الموالية لها عدداً من المعتقلين على الظهور في مقاطع فيديو وهم يقدمون اعتذارات للشعب التركي.

وقد أثارت هذه الأشرطة المصورة موجة من الاستياء بين سكان الشمال السوري، الذين اعتبروا الإجراء محاولة لتركيع وإهانة السوريين المعارضين للوجود التركي في الشمال السوري.

وتعكس تلك الاعتقالات العلاقة المتوترة بين تركيا وسوريا، وتظهر الصعوبات التي يواجهها اللاجئون السوريون في تركيا، ومع ذلك، يبقى السؤال المطروح هو ما إذا كانت هذه الإجراءات ستؤدي إلى تحسين الأمن، أو إذا كانت ستزيد فقط من التوترات بين البلدين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!