-
برايس: التظاهرات محور تركيزنا وليس الاتفاق النووي
-
ماكرون يدعم التظاهرات
قالت الولايات المتحدة الأربعاء، إن إحياء الاتفاق النووي الإيراني المبرم عام 2015 "ليس محور تركيزنا الآن". ووفق تصريحات حكومية فإن طهران لم تبد اهتماماً يذكر بإحياء الاتفاق وأن واشنطن تركز على كيفية دعم المحتجين الإيرانيين.
وقال نيد برايس المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية: "الاتفاق ليس محور تركيزنا الآن". جاء ذلك في رده على سؤال عما إذا كانت الولايات المتحدة مهتمة بمواصلة المحادثات لإحياء الاتفاق الذي بموجبه قيدت إيران برنامجها النووي مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية،
وقال برايس في إفادة صحفية إنه "من الواضح جدا، والإيرانيون أوضحوا جيدا، أن هذا ليس اتفاقا كانوا مستعدين لإبرامه. الإتفاق لا يبدو وشيكا بالتأكيد".
وأضاف "لم نسمع شيئا في الأسابيع الأخيرة يشير إلى أنهم غيروا موقفهم. ولذا فإن تركيزنا الآن … ينصب على الشجاعة الملحوظة التي يظهرها الشعب الإيراني من خلال مظاهراته السلمية".
وتابع "ينصب تركيزنا الآن على تسليط الضوء على ما يفعلونه ودعمهم بالطرق الممكنة"، في إشارة إلى الاحتجاجات المناهضة للحكومة التي أشعلتها في 16 سبتمبر/ أيلول وفاة الشابة زينا أميني البالغة من العمر 22 عاما في أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية.
وفي الأثناء أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده تقف "إلى جانب" المتظاهرين في إيران، مع استمرار موجة الاحتجاجات في هذا البلد، والتي تواجَه بقمع شديد.
وأبدى ماكرون"إعجابه" بـ"النساء والشباب" الذين يتظاهرون منذ وفاة الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام من اعتقالها لدى شرطة الأخلاق في طهران، معتبرا أن هؤلاء المتظاهرين يحملون "الطابع الكوني لقيمنا".
اقرأ المزيد: غازبروم: الأسر في أوروبا ما تزال معرضة لأن تتجمد
وشدد على "أننا نقف إلى جانب النساء والرجال الذين يناضلون من أجل هذه القيم"، مؤكدا "الدفاع عما يحصل في إيران ودعمه".
وقال "بشكل واضح جدا، إن فرنسا تدين القمع الذي يمارسه النظام الإيراني اليوم". كذلك، وصف الفرنسيين الخمسة المعتقلين في إيران بأنهم "رهائن".
ليفانت نيوز _ وكالات
