الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • برلماني عراقي: لن تستقر البلاد بغياب أي مكون عن العملية السياسية

برلماني عراقي: لن تستقر البلاد بغياب أي مكون عن العملية السياسية
العراق

أعرب نائب رئيس مجلس النواب شاخوان عبد الله، عن أمله بعودة نواب التيار الصدري، الذي يتزعمه مقتدى الصدر، مؤكداً على أن غياب أي مكون عن العملية السياسية، لن يأتي بالاستقرار.

كما أوضح عبد الله، في مقابلة مع "العربية/الحدث" اليوم الأحد، أنه حتى يعود نواب الصدر للبرلمان يجب إجراء انتخابات تشريعية مبكرة.

كما أعتبر أن الصدريين كتلة مهمة في العملية السياسية، منوهاً على أن غياب أي مكون عن العملية السياسية، لن يأتي بالاستقرار.

اقرأ أيضاً: مجلس النواب العراقي يناقش القصف الإيراني على إقليم كردستان

وفيما يخص تمسك خصوم الصدر بالمرشح محمد السوداني لرئاسة الحكومة الجديدة، في إشارة إلى الإطار التنسيقي الذي يضم فصائل وأحزاب موالية لإيران، فقال: "من يدعمون السوداني هم جزء من الذين يمتلكون السلاح".

كما حذّر من خطورة السلاح المنفلت في البلاد، معتبراً أنه أحد المشاكل الرئيسية التي تفكك العراق. منوهاً إلى أن المخاوف من اندلاع صراع مسلح في الدولة موجودة وحقيقية وخطيرة.

أما بما يتعلق بالضربات الإيرانية المتكررة التي استهدف في الفترة الماضية شمال البلاد، أكد أن الصواريخ المستخدمة في القصف الإيراني على أربيل تستخدم في الحروب، مضيفا أن القوى الإيرانية المعارضة لم تستخدم أراضي العراق للاعتداء على طهران.

كما اعتبر أنه لا يوجد قرار سياسي موحد لرفض الاعتداءات الإيرانية والتركية على السواء، مشدداً على أن الحجج التي قدمتها السلطات الإيرانية لتنفيذ ضرباتها غير مقنعة.

الجدير بالذكر، أن العراق يشهد منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التي جرت في العاشر من أكتوبر 2021، شللاً سياسياً تاماً، تأزم أكثر منذ يوليو 2022 مع نزول أنصار طرفي الخلاف الأبرز (مقتدى الصدر والإطار التنسيقي)، إلى الشارع واعتصامهم وسط بغداد.

وتطور الخلاف أواخر أغسطس الماضي (2022) إلى اشتباكات عنيفة بين الطرفين في وسط بغداد، أدت إلى مقتل 30 شخصاً، وفتحت الأبواب حينها على احتمال عودة التصعيد بشكل خطير، فيما لا يزال البلد بلا حكومة جديدة ولا رئيس جراء الخلافات.

ليفانت نيوز_ "العربية"

 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!