-
بريطانيا.. اختبار طائرات مُسيّرة لتنفيذ عمليات إنقاذ في عرض البحر
قامت فرق NavyX التابعة للبحرية الملكية البريطانية، والمكلفة بتسريع عمليات وتطبيقات أنظمة التحكم الذاتي، بإجراء اختبار أولي في مدرسة الغطس في جزيرة هورسي ببورتسموث، وأعقبتها تجارب بحرية على سفينة مدنية.
حيث استخدمت طائرات مروحية مُسيّرة طراز Minerva T-150، في الاختبارات الأولى، لتحديد موقع دمية عائمة في ميناء بورتسموث، ثم إنزال مجموعة من معدات الإنقاذ، وواصلت التحليق فوق الدمية لتزويد رجال الإنقاذ بعلامة مرئية لموقعها.
وفي الوقت نفسه، قامت الطائرات المُسيّرة بالتحليق أعلى المنطقة بعد إسقاط أطواق النجاة ومعدات إنقاذ أخرى بالقرب من الأشخاص المُراد إنقاذهم من الغرق.
يأتي ذلك في إطار توسيع مهماتها، البحرية البريطانية التي اختبرت إمكانات الطائرات المُسيّرة طراز Minerva ذات القدرة الفائقة على رفع الأوزان الثقيلة، لتنفيذ عمليات إنقاذ في عرض البحر.
كما هدف الاختبار إلى إظهار كيف يمكن استخدام الدرون للعثور على مفقودين يواجهون خطر الغرق في عرض البحر، وإرسال بيانات إحداثيات مواقعهم بدقة للمركبات القريبة.
فقد قامت البحرية وبالتعاون مع شركتي مالوي إيرونوتيكس وبلانك إيروسيستمز، بتحديد موقع بحارة يواجهون خطر الغرق في عرض البحر ومساعدتهم حتى وصول المساعدة وقوارب الإنقاذ، وفقا لما نشره موقع New Atlas.
أما المرحلة الثانية من الاختبارات، فقد استخدمت درون أصغر حجماً من طراز Minerva T-80، وتضمنت الإقلاع من قارب متحرك، للقيام بالمهام نفسها ثم العودة بشكل مستقل إلى سطح القارب المتحرك مرة أخرى.
ويتطلب العثور على شخص يواجه خطر الغرق في وسط البحار خبرات ملاحية وقدرات بحث ورصد متميزة وتضافر لجهود جماعية، بخاصة وأن الغريق في هذه الحالات يبدو بحجم كرة القدم بين الأمواج.
المزيد عملاق التكنولوجيا الصينية يكشف عن هاتفه الجديد
وتزداد صعوبة الموقف أو الحوادث سوءًا إذا كانت عمليات الإنقاذ تتم بواسطة سفن كبيرة لأنها ربما تستغرق أميالًا، في كثير من الأحيان، لكي يمكنها التوجه إلى أشخاص يواجهون خطر الغرق، علاوة على أنه بعد الوصول إليهم تكون عملية إنزال قوارب الإنقاذ بطيئة ومعقدة.
ليفانت – وكالات
