-
بريطانيا تجري تجارب على متطوعين مستعدين للإصابة عمداً بكورونا
في الوقت الذي يتجنّب فيه الناس الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنّ الممكلة المتحدة تسعى إلى دراسةٍ على مجموعة من الناس المستعدين للإصابة عمداً بفيروس كورونا.
ذكرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ الحكومة البريطانية في المملكة المتحدة، ستصبح أول دولة في العالم تسمح بإصابة متطوعين أصحاء بفيروس كورونا المستجدّ.
أفاد البروفسور “بيتر أوبنشو”، من إمبريال كوليدج لندن، أنّ دراسة إصابة الناس عمداً بفيروس كورونا، لا تهدف إلى إصابة الناس بالمرض، بل تهدف إلى «جعل الفيروس يتكاثر في الأنف».
وأردف: «نعتقد أنّه من خلال اتّخاذ كل الاحتياطات، يمكننا حقاً الحدّ من العدوى، ومن ثم يجب أن نكون قادرين على القيام بذلك بأمان تام نظراً للكم الهائل من الخبرة التي لدينا في هذا المجال».
وستجري التجارب السريرية على 90 متطوعاً، لا تقل أعمارهم عن 30 عاماً، وسيحصلون على جرعة من لقاح تجريبي للأنف، قبل الإصابة بـكورونا عمداً ضمن التجربة البشرية.
وأثار هذا الإعلان جدلاً واسعاً، وخاصة في حال تمّت الموافقة عليها، ومن المتوقع أن تؤدّي التجارب إلى تكثيف الجهود لتطوير لقاح، في حين رجّحت التقديرات أن تبدأ التجارب في بداية العام المقبل.
وسيقيم المتطوعون، في يناير (كانون الثاني)، في عيادة متخصصة للأمراض في مستشفى رويال فري بلندن، حيث ستتم مراقبة أعراضهم عن كثب، وأما عن النتائج قد تظهر في مايو (أيار) من العام المقبل.
ليفانت – الشرق الأوسط
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!