-
بريطانيا تحذّر وفرنسا يخيب أملها.. إنها "الفرصة الأخيرة" لتوقيع الاتفاق النووي
حثّت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس إيران، اليوم الأربعاء، على توقيع الاتفاق النووي لعام 2015 قائلة إنه "آخر فرصة" للقيام بذلك قبل يوم واحد فقط من استئناف المحادثات المتوقع.
وقالت لمؤسسة تشاتام هاوس البحثية: "هذه حقاً الفرصة الأخيرة لإيران للانضمام وأنا أحثهم بشدة على على الانخراط في المفاوضات بجدية لأننا مصممون على العمل مع حلفائنا لمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية". "لذا فهم بحاجة إلى التوقيع على اتفاقية JCPOA (خُطَّة العمل الشاملة المشتركة)، فمن مصلحتهم القيام بذلك."
وفي نوفمبر المنصرم، طالبت بريطانيا إيران بدعم تحركات تهدف إلى إحياء اتفاقية دولية بشأن برنامَج طِهران النووي، وذلك خلال اجتماع عُقد في لندن.
وقبل انعقاد المحادثات، زار نائب وزير الخارجية الإيراني وكبير المفاوضين، علي باقري كني، بريطانيا لتحديد مطالب طِهران.
وعبرت الخارجية الفرنسية أمسِ الثلاثاء عن "خيبة أمل" حيال فشل محادثات فيينا في تحقيق تقدم بهدف إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامَج إيران النووي. وقالت في بيان لها: "لا تشكل المقترحات التي تقدمت بها إيران الأسبوع الماضي أساسا معقولا يتوافق مع هدف الإبرام السريع لاتفاق مع مراعاة مصالح جميع الأطراف".
محطة بوشهر النووية. إعلام حكومي إيرانيإلى ذلك، أشارت فرنسا الثلاثاء إلى أن المقترحات التي تقدمت بها إيران في محادثات فيينا الأسبوع الماضي بهدف إعادة إحياء اتفاق عام 2015 بشأن برنامجها النووي غير كافية.
وأوضحت الخارجية الفرنسية في بيان قائلة: "لا تشكل المقترحات التي تقدمت بها إيران الأسبوع الماضي أساسا معقولا يتوافق مع هدف الإبرام السريع لاتفاق مع مراعاة مصالح جميع الأطراف"، معبرة عن "خيبة أمل" حيال فشل المحادثات في تحقيق تقدم.
اقرأ المزيد: روسيا… ملياردير ياباني ومساعده في رحلة سياحية إلى محطة الفضاء الدولية
واعتبرت آن كلير لوجاندر أن "الوقت ينفد لأن إيران تواصل برنامجها النووي في مسار مقلق للغاية". وأضافت "بعد خمسة أشهر ونصف الشهر على وقف إيران للمفاوضات، لم يتم استئنافها بعد فعليا".
ليفانت نيوز _ afp _ reuters
