-
بريطانيا تدمر منصات صواريخ حوثية.. وتحذر من تهديداتهم للملاحة العالمية
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أن بلاده نفذت ضربات ناجحة على أهداف تابعة للحوثيين في اليمن، وأضاف سوناك في خطاب للبرلمان البريطاني يوم الاثنين أن "الحوثيين يشكلون خطراً على الأمن البحري في المنطقة، لذلك استهدفنا عدداً من منصاتهم".
وأوضح أن "قواتنا دمرت 13 منصة لإطلاق الصواريخ التي تستخدمها الحوثيين"، وأكد أن "التقاعس عن مواجهة الحوثي كان سيضر بالأمن الدولي ويعرض الملاحة العالمية للخطر"، مشيراً إلى أن "قواتنا مستعدة لردع الحوثيين مرة أخرى إذا لزم الأمر".
اقرأ أيضاً: الخارجية البريطانية تحذر الحوثيين.. وتؤكد: لإيران دور خبيث للغاية
وأشار إلى أن "الحوثيين لم يتوقفوا عن استهداف السفن رغم الضربات"، محذراً من أن "هجمات الحوثيين قد تزيد من تدهور الوضع الإنساني في اليمن".
وجاءت تصريحات سوناك بعد تصريحات مماثلة لوزير الدفاع البريطاني غرانس شابس، الذي قال في مقابلة تلفزيونية سابقة يوم الاثنين إن بريطانيا تتابع وتقيم نتائج الضربات المشتركة مع الولايات المتحدة على مواقع حوثية، قبل اتخاذ قرار بشأن ضربات جديدة.
وأعرب شابس عن عدم رغبة بريطانيا في التدخل في العمليات البحرية في البحر الأحمر، لكنه أكد على ضرورة حماية الملاحة، معتبراً أن حرية الملاحة هي حق دولي.
وكان وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قد صرح يوم الأحد بأن المملكة المتحدة جاهزة للتحرك ضد الحوثيين مرة أخرى إذا استمروا في هجماتهم على السفن العسكرية والتجارية، متهماً إيران بدعم الحوثيين والتدخل في الشأن اليمني.
وتشن القوات الأميركية والبريطانية منذ فجر الجمعة (12 يناير الحالي) غارات متواصلة على مواقع عسكرية للحوثيين في صنعاء وعدة محافظات يمنية أخرى. وفي فجر السبت (13 يناير)، قام الجيش الأميركي بضرب "موقع رادار حوثي" في قاعدة جوية في صنعاء.
ويشن الحوثيون هجمات على السفن التجارية في البحر الأحمر منذ 19 نوفمبر الماضي (2023)، بعد شهر من اندلاع الحرب الإسرائيلية الفلسطينية في غزة يوم 7 أكتوبر، مدعين أنها تنقل بضائع إلى إسرائيل التي تحاصر غزة.
وتعهد الحوثيون بمواصلة هذه الهجمات حتى تتوقف إسرائيل عن قصف غزة، وهددوا بمهاجمة السفن الحربية الأميركية إذا تم استهدافهم.
وفي 18 ديسمبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة عن تشكيل تحالف عسكري بحري دولي، باسم "حارس الازدهار"، لمواجهة أي هجمات تستهدف سلامة الملاحة البحرية الدولية.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
