الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بسبب وثائق عن "بن لادن".. تهم تلاحق مسؤولة أمريكية سابقة

بسبب وثائق عن
أسامة بن لادن

وجهت تهمتين هذا الأسبوع لمحللة سابقة في مكتب التحقيق الفيدرالي، كندرا كينجسبري، تتعلقان بجمع معلومات دفاعية أو نقلها أو فقدها، وهي جريمة تصل عقوبتها القصوى إلى 10 سنوات.


حيث تضمنت مجموعة الوثائق "مراسلات داخلية" حول مساعد مشتبه به لـ"أسامة بن لادن" في إفريقيا بحسب لائحة الاتهام.


وتعود الملفات إلى عامي 2005 و2006 عندما كان بن لادن، العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر الإرهابية، على قيد الحياة وهارباً من القوات الأميركية.


وبعد مرور أكثر من عشر سنوات على مقتل زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، وجهت لائحة اتهام إلى محللة سابقة في مكتب التحقيق الفيدرالي لاحتفاظها بوثائق سرية بشكل غير قانوني تتعلق بالتنظيم وزعيمه.


وتبلغ المحللة والمسؤولة السابقة 48 عاماً، وهي من دودج سيتي بولاية كانساس ومتهمة بأخذ مجموعة من المواد بين عامي 2004 و2017، وتم تصنيف العديد منها بالسرية لأنها ناقشت مصادر وأساليب الاستخبارات والتهديدات السيبرانية وغيرها من الأمور شديدة الحساسية.


ولم يشر المدعون إلى الدافع وراء جرائم كينجسبري المزعومة، لكنهم قالوا إنهم ركزوا عليها كجزء من عملهم لاستئصال "التهديدات الداخلية" داخل المكتب.


بن لادن


من جانبه، قال آلان كوهلر جونيور، مساعد مدير قسم مكافحة التجسس في مكتب التحقيقات الفيدرالي في بيان، إن اتساع وعمق معلومات الأمن القومي السرية التي احتفظت بها المتهمة لأكثر من عقد من الزمان "أمر مذهل ببساطة".


يشار إلى أنه من المقرر تقديم كينجسبري للمحاكمة في الأول من يونيو المقبل، فيما لم يتضح على الفور ما إذا كان لديها محام.


المزيد ديلي ميل: مقرّب من “بن لادن” يعيش في لندن ويتلقى معونات


يذكر أن غارة أميركية استهدفت مجمعاً سكنياً في مدينة آبوت في الثاني من مايو عام 2011، قتلت بن لادن الذي كان يعيش بحرية على بعد 50 كيلومتراً فقط من العاصمة الباكستانية إسلام أباد.


ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!