-
بشار الجعفري: السلطات السورية تصادر ممتلكاتي في دمشق

أعلن السفير السوري السابق في روسيا، بشار الجعفري، عن قيام السلطات السورية بمصادرة ممتلكاته العقارية في دمشق، واصفًا هذا الإجراء بأنه "انتقام سياسي سافر".
في بيان نشره عبر منصات التواصل الاجتماعي، أفاد الجعفري بأن عناصر تابعة لأمن السلطات في دمشق استولت بشكل تعسفي وغير قانوني على أملاكه الواقعة في منطقتي قرى الشام وضاحية قدسيا. وأشار إلى أن هذه الممتلكات كانت تم تملكها بطرق رسمية منذ أكثر من عشرين عامًا، بما في ذلك منزله العائلي الذي اشتراه في عام 2002 بعد بعثته إلى إندونيسيا، ومنزل آخر في ضاحية قدسيا تم شراؤه بالتقسيط خلال فترة عمله كسفير لبلاده في الأمم المتحدة.
وأكد الجعفري أن هذا السلوك لا يمكن وصفه إلا كعمل من أعمال الانتقام السياسي، حيث اعتبر أن ما حدث يمثل تجريدًا غير مبرر لمواطن سوري من حقوقه الأساسية. وأشار إلى أن هذا الأمر يشكل انتهاكًا لمبدأ قدسية الملكية الفردية، وهو ما نصت عليه الدساتير الوطنية والشرائع السماوية، إضافة إلى ما جاء في الشرعة الدولية لحقوق الإنسان.
كما ذكر الجعفري أنه لا يمكن فصل ما حدث من مصادرة لممتلكاته عن المشاهد المشابهة في مناطق الساحل وسهل الغاب وريف حماة الغربي، حيث باتت ممتلكات الناس عرضة للمصادرة والانتهاك تحت ذرائع متعددة. وأكد أنه لا يمكن وصف من دافع عن بلاده بالوعي والانتماء بأنه من "فلول النظام"، مشيرًا إلى ضرورة سيادة القانون، متسائلًا عن مكان هذا القانون عندما تدخل أفراد مسلحون إلى منازل السوريين.
اقرأ المزيد: ارتفاع تاريخي.. الذهب في سوريا يتجاوز المليون و100 ألف ليرة
في سياق متصل، نفى الجعفري الأسبوع الماضي الأنباء التي تحدثت عن تقدمه بطلب لجوء إلى روسيا، مؤكدًا أن هذه المعلومات "غير صحيحة إطلاقًا"، معبرًا عن استغرابه من مصدرها.
وكانت السفارة السورية في موسكو قد أصدرت بيانًا سابقًا نفت فيه الأخبار المتداولة حول انتهاء مهمة الجعفري ونقله إلى الإدارة المركزية في دمشق. وقد جاء هذا النفي بعد منشور غير رسمي من قناة السفارة على تطبيق "تلغرام"، مما أثار شكوكًا حول دقة المعلومات المعروضة.
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!