-
بعد إصابة طفل برصاص الجندرما.. حرس الحدود التركي يشتبك مع الأهالي شمال غرب سوريا
اندلعت اشتباكات بين نازحين سوريين وحرس الحدود التركي، على خلفية قيام الأخير بإطلاق النار على الطفل أمجد سعدو الحمادي، حين كان يلعب مع أصدقائه قرب الجدار الحدودي، فأصابته في منطقة تحت الكتف وخرجت من الناحية الأخرى.
ونقل موقع العربية نت عن الأب قوله: "كان يلعب كرة القدم مع أصدقائه" فأصابته رصاصة من حرس الحدود التركي، فألزمته سرير المشفى.
كما كشف سعدو الحمادي في تصريح لـ"العربية.نت"، أن ابنه أمجد البالغ من العمر 12 سنة يلعب يومياً مع كثير من أطفال المخيم، في أرض تقع بين المخيم الذي يقيم فيه والجدار الحدودي.
وأوضح أن لعب الأطفال لكرة القدم عصر الجمعة الماضية، تزامن مع مرور دورية لحرس الحدود التركي توقفت عند نقطة قريبة، إلى أن توجه اثنان من عناصر الدورية إلى نقطة الحراسة وأطلق أحدهما النار على الطفل.
https://twitter.com/aabnour/status/1395812652811636736
ولفت الحمادي الذي نزح من مدينته اللطامنة بريف حماة، إلى إدلب شمال البلاد قبل 7 سنوات، أن الطلقة اخترقت جسد ابنه في منطقة تحت الكتف، وخرجت من جسمه دون أن تستقر فيه، فأسعفه إلى مشفى أطمة القريب، إلى أن استقرت حالته.
وأشار والد الطفل أن سكان مخيمات "الكرامة" التي تعيش فيها عائلة الطفل أمجد الحمادي، عندما علموا بحادثة إطلاق النار خرجوا متظاهرين قرب نقطة حرس الحدود التي أُطلق منها النار على الطفل أمجد، فكانت المفاجأة أن الحرس أعاد إطلاق النار لكن هذه المرة على المتظاهرين ما أدى إلى إصابة اثنين، وهو ما دفع أهالي المخيم إلى الاشتباك مع حرس الحدود التركي مستخدمين الأسلحة الخفيفة.
اقرأ المزيد: معاناة النازحين في مخيمات إدلب تتجدّد.. السيول تقتلع الخيام
وقال الأب أن السلطات التركية بعد الضجة التي أثارتها قضية ابنه، قد وعدته بمحاسبة الفاعلين، مشيراً إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تشهد فيها تلك المنطقة مثل هذه الحادثة، فقد تكررت كثيراً حوادث اعتداء الأمن التركي على نازحين شمال سوريا.
في السياق ذاته، قال ناشطون أن عناصر حرس الحدود، كانوا استهدفوا في مناسبات عدة نازحين قرب جدار الحدود، وآخرين حاولوا اجتياز الشريط الحدودي إلى الداخل التركي.
ليفانت- العربية نت
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!