-
بعد الضربات الأمريكية على قواعدها.. الميليشيات الموالية لإيران تعيد الانتشار شرق سوريا
أفادت مصادر محلية من غرب الفرات، بأن الميليشيات الإيرانية، عمدت إلى إعادة الانتشار ثانية في مدينة الميادين شرقي دير الزور ومنطقة المزارع وبلدات وقرى واقعة بين مدينتي الميادين والبوكمال كالقورية ومحكان والعشارة والصالحية والعباس والسيال والجلاء، وسط استنفار كبير تخوفاً من ضربات جديدة، بحسب ما نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء. شرق سوريا
جرى ذلك مباشرة بعد الضربات الأميركية، التي طالتها ليل الأحد وأمس أيضاً، حيث بدأت الميليشيات الموالية لإيران تُعيد انتشار قواتها شرقي سوريا، بين منطقة الميادين والبوكمال وسط استنفار كبير في منطقة "غرب الفرات".
وكانت تلك المجموعات قد أعادت تموضعها في الميادين، بعد قصفها لحقل العمر النفطي. وانسحبت من المناطق التي قصفت منها جنوب الميادين، معيدة انتشارها في الأحياء السكنية داخل المدينة.
في حين رصد ناشطون محليون تعزيزات عسكرية لقوات سوريا الديمقراطية، على طول نهر الفرات، بعد سحب عناصر "الدفاع الذاتي" من المنطقة.
وكانت فصائل موالية لإيران، قد أطلقت مساء الاثنين قذائف مدفعية على قاعدة عسكرية أميركية في حقل العمر النفطي في محافظة دير الزور شرق سوريا، من دون أن يسفر القصف عن ضحايا، وفق ما أفادت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس، فيما استهدف التحالف الدولي "بالمدفعية الثقيلة" الميادين التي تسيطر عليها الميليشيات في الريف الشرقي لدير الزور.
جدير بالذكر أنّ المجموعات الموالية لإيران، وعلى رأسها فصائل من ضمن الحشد الشعبي، تمتع بنفوذ عسكري في المنطقة الحدودية بين سوريا والعراق وتنتشر على الضفة الغربية لنهر الفرات في محافظة دير الزور الحدودية.
اقرأ المزيد: شرق سوريا.. 5 قتلى في استهداف أمريكي للميليشيات العراقية
وغالباً ما تتعرّض شاحنات تقل أسلحة وذخائر أو مستودعات في المنطقة لضربات تُنسب لإسرائيل.
يشار إلى أنّ هذا القصف جرى، بعدما شنّت الولايات المتحدة ليل الأحد-الاثنين ضربات جوية على الميليشيات الإيرانية عند الحدود العراقية السورية، وذلك ردّاً على هجمات استهدفت مصالحها في العراق في الأشهر الأخيرة ونسبتها واشنطن إلى ميليشيات تدور في فلك إيران. شرق سوريا
ليفانت- العربية نت
