-
بعد دخوله مدينة سرت.. الجيش الليبي يسيطر على مدرعات تركية
مع إعلان قوات الجيش الوطني الليبي رسمياً مساء الاثنين سيطرتها بشكل كامل على مدينة سرت الليبية، تداول المقاتلون فيديو لسيطرتهم على مدرعات تركية من نوع "لميس" في نفس المدينة، وهي مدرعات أرسلتها تركيا إلى ميليشيات الوفاق.
وبحسب المقطع المتداول، يظهر صوت لأحد عناصر الجيش الوطني الليبي، وهو يؤكد أن المدرعة تركية تابعة لأردوغان وأنها جديدة وسيتم استعمالها.
وبحسب المصادر المحلية، عثرت قوات الجيش الوطني الليبي على مخازن تحوي أكثر من 47 آلية ومدرعة تركية كانت بحوزة ميليشيات الوفاق الوطني المدعومة من أنقرة والدوحة، وذلك بعد ساعات قليلة من سيطرتها على مدينة سرت وطرد المسلحين منها.
في حين نشرت قناة ليبيا الحدث مقطع فيديو يؤكد عثور القوات المسلحة الليبية على مخزن به أكثر من 47 قطعة عسكرية تركية وفي مقدمتها المدرعة المعروفة محليًا باسم "لميس"، والتي تركتها مليشيات مصراتة المتحالفة مع أنقرة لدى فرارها من المدينة التي سيطر عليها الجيش في 3 ساعات حسب ما أكد المتحدث الرسمي باسم الجيش الليبي، اللواء أحمد المسماري.
هذا وسبق أن أكد المتحدث باسم الجيش، أحمد المسماري، في مؤتمر صحافي ببنغازي، أن: "عملية سرت كانت خاطفة وتمت في غضون ثلاث ساعات، وفقاً لخطة عسكرية محكمة بإمرة خليفة حفتر".
فيما أشار إلى أن الهجوم على سرت شنّ من خمسة محاور برية وبحرية، إلى جانب تأمين الإسناد الجوي للعملية.
وأضاف: "التمهيد للسيطرة على سرت بدأ قبل أشهر باستهداف كافة المواقع العسكرية التي كانت تتمركز فيها المجموعات المسلحة في المدينة عبر ضربات جوية".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق أن قوات تركية بدأت بالتوجه تدريجياً إلى ليبيا، وأقرّ أن وحدات من الجيش التركي بدأت التحرك إلى طرابلس لدعم ميليشيات الوفاق، قائلاً في مقابلة مع محطة سي.إن.إن ترك التلفزيونية، إن تركيا سترسل أيضا كبار قادة الجيش.
كما أكد المرصد السوري سابقاً بارتفاع عدد المرتزقة السوريين الموالين لتركيا الذين وصلوا إلى العاصمة الليبية طرابلس حتى الآن إلى نحو 1000 مقاتل، في حين أن عدد المجندين الذين وصلوا المعسكرات التركية لتلقي التدريب بلغ نحو 1700 مجند، وسط استمرار عمليات التجنيد بشكل كبير سواء في عفرين أو مناطق "درع الفرات".
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!