الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بعض النقاط التي يتم تداولها خلال الحوارات المجتمعية الليبية

بعض النقاط التي يتم تداولها خلال الحوارات المجتمعية الليبية
نداء صباغ

يجب مراجعة اسم اتفاق الصخيرات فليكن اتفاق بوزنيقة أو اتفاق الرباط أو اتفاق فاس


مدينة سرت تكون مدينة خضراء السلام تلتقي فيها كل الرايات للتوحد فيها كل الآراء و ليس منطقة خضراء محصنة ضد شعبها .


الموتمر السياسي الشامل يجب أن يكون الوعاء الذي يحتضن كل المبادرات الدولية و المحلية و يكون داخل ليبيا حتى يسجل التاريخ بأن الحل كان ليبي ليبي مع الثناء و الشكر لكل المبادرات الدولية التي دعمت الاستقرار .


يجب تجميع الإعلاميين و اصدار ميثاق شرف إعلامي ينبد و يجرم العنف و التجريح و تفتيت النسيج الاجتماعي .


تجميع التجار و اصدار ميثاق شرف بعدم تمويل المليشيات و استخدامهم في العمليات القذرة .


ميثاق شرف سياسي يجرم الساسة الذين يكونوا أداة تستخدمها بعض الدول في خلق الفوضى و خلط الأوراق خصوصا بعد قيام الدولة الجديدة .


انشاء منتديات اقتصادية مع الدول الكبرى للبدء للترويج إلى مرحلة البناء و الاعمار و تغيير الرأي الجمعي من الهدم إلى البناء .


المصالحة الوطنية بدون إقصاء لاي طرف حتى تبنى الدولة الجديدة على أسس صحيحة و هذه المصالحة قد تودي إلى حالة سلم أو تعايش و يبقى القانون هو الفيصل .


فصل السلطات القضائية و التشريعية و التنفيذية عن بعضها .


انشاء مجلس استشاري أعلى يضم كل العقول الليبية في كل المجالات ويكون له الحق في التعامل مع المجالس الاستشارية الدولية و يكون هذا المجلس مستشار للجهاز التنفيذي الجديد .


جمع الأسلحة الثقيلة و الخفيفة و تخريدها حتى لا نقع في الأخطاء الماضية كبادرة حسن نية و يتم تخريد الأسلحة تحت شعار السلام و نبد الحرب و استخدام الحديد في عملية البناء و الاعمار وهناك شركات متخصصة في هذا المجال .


نشر ثقافة التسامح و السلام عبر المنظمات و للموسسات المحلية بالتعاون مع منظمات دولية مشهود لها ويتم ذلك وفق الآليات و الدورات و الادوات التي استخدمتها عدة دول بعد الحروب .


الاهتمام بالجانب النفسي للحالات النفسية التي تأتي بعد الحروب بالتعاون مع اخصائيين في التنمية البشرية و النفسية و الروحانية و الدعاة و المصلحين الدينيين .


إرساء دعائم الدولة الوطنية و ترميم النسيج الاجتماعي وفق عقود اجتماعية راسخة .


عودة النازحين و المهجرين وفق خطة شاملة و تقديم الدعم الاداري و اللوحيستي حتى لا يقعوا تحت تأثير الدول التي يقيموا فيها بدون إجراءات قانونية حتى لا يتم ابتزاوهم و اذعانهم في اجنذات دول الايواء .


يجب أن تكون الحكومة تكنوقراط تقد الخدمات ولا تنخرط في القضايا السياسية الداخلية حتى لا تكون طرف في النزاع .


الاستعانة بالامم المتحدة بالاشراف على قوة حفظ سلام محلية من كل مناطق ليبيا تدعم عملية المصالحة و توفر الاجواء للموتمرات و الاجتماعات الداخلية حتى لا يتكرر ما حدث في يوم ٤.٤ و نتج عنه تخريب الموتمر الوطني الجامع و ذلك لإطالة عمر الصراع .


يجب العمل على اصدار ميثاق وطني شامل كنتاج لمرحلة المصالحة توضع فيه هياكل الدولة الليبية الجديدة بمبدأ لا منتصر و لا مهزوم و يكون المنتصر في النهاية هو الوطن .


يجب الاهتمام بفئة الشباب و المرأة و ذوي الاعاقة و نسعى لتأسيس دولة جديدة يمكن فيها الشباب و يحترم فيها الكبار .


تكون عملية المصالحة امتداد لموتمر نالوت للحمة الوطنية و المصالحة و يتم ضم كل المبادرات من خلال اللجان التحضيرية لتكون كلها في اللجنة التحضيرية للموتمر السياسي الشامل حتى تكون المصالحة الوطنية تحمل الاصالة الليبية وليست تحت اذعان خارجي فالتاريخ لن يرحم المخربين .


نبد التدخل الدولي بكل أشكاله و من كل الدول و خروج كل المرتزقة من ليبيا و التشديد على الأمم المتحدة بان تضع عقوبات على الدول التي تورد السلاح إلى ليبيا و تنهب في الذهب و النفط الليبي و الأموال المهربة إليها .


تشجيع القادة الميدانيين من كل التشكيلات و من يحملون السلاح على الجلوس مع بعض تحت اسم القوى الفاعلة على الأرض حتى يصلوا إلى تفاهمات و يتحولوا من أداة للهدم إلى أداة وطنية للبناء و الاصلاح و يتم تسخير خبرتهم و علاقاتهم في بناء الدولة كما فعلت اليابان مع الساموراي .


الاستعانة بالخبرات القديمة و موسس جهاز الشرطة و الجيش و الأجهزة الأمنية لتوحيد هذه للموسسات لكي تشمل كل المناطق و تكون هذه الكوادر مجالس استشارية بالتعاون مع الأمم المتحدة .


التأكيد على وحدة ليبيا و استقلالها و أن يتوحد كل الليبيين بعد التصالح و تكون معركة المستقبل هي الحصول على الاستقلال من جديد لأن ليبيا وفق القانون الدولي لازالت تحت الوصاية الدولية منذ ٢٠١١ .


عدم دمج المليشيات في للموسسات الوطنية حتى لا يتم خلط التراتبيات التي بنيت عليها منذ عقول الا بالطرق المهنية المتعارف عليها .


اعطاء الفرصة لرجال المصالحة و الوسطاء المحليين حتى يكونوا واسطة خير بين الأخوة الفرقاء و يقرروا وجهات النظر بينهم و اعطاء المشورة إذا ما أراد الفرقاء ذلك لإيجاد حلول عرفية قبل الدخول في السجالات القانونية .


عبر التاريخ الحروب الأهلية لا تنتهي إلا بمصالحات شاملة و اي طرف يعتقد عكس ذلك فهو غير مطلع على حركة التاريخ و يتم استخدامه كوقود في هذه الحروب و الشجاع الحقيقي هو الذي يستطيع أن يتخذ قرار السلام لا قرار الحرب ليس من أجل مسامحة خصمه ولكن من أجل أبناء ليبيا الذين سيدفعوا ثمن هذا التشضي و تغيير الديموغرافية الليبية التي تحدث في الجنوب و عدة مناطق أخرى حتى نصحى على دولة بسكان جدد بعد أن تم تهجير سكانها الأصليين و للتاريخ عدة شواهد .


إقحام الوسط الثقافي و الفني و الإعلاني في عملية المصالحة حتى ينشروا ثقافة التسامح و التذكير بالأصالة الليبية و وحدة الصف فليبيا الجديدة لن تقوم إلا بكل أبناءها و بناتها فما حك ظهرك الا ظفرك و القرصابية شاهدا على ذلك .

العلامات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!