-
بلغت الحضيض.. لافروف واصفاً علاقة بلاده بالغرب
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أنّ المواجهة بين روسيا والغرب بلغت الحضيض، مبدياً أمله في أن يعي الكل المخاطر المرتبطة بذلك. لافروف
وبخصوص التوتر الذي تعيشه العلاقات الروسية - الأوروبية، ذكر لافروف أنّ موسكو جاهزة لإحياء العلاقات مع الاتحاد الأوروبي، بيد أنّها لن تطرق الباب المغلق.
كما أشار لافروف إلى استدعاء موسكو لسفيرها، أناتولي أنتونوف، من واشنطن، وذكر بأنّه جرى التشاور معه في الكرملين، مردفاً أنّ تاريخ عودة السفير إلى واشنطن يقرره الرئيس فلاديمير بوتين، معتبراً تصريحات الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن بوتين بأنها "خطاب شائن غير مسبوق".
اقرأ أيضاً: منعت نشر التقرير الأممي.. هل دخلت روسيا على خط دعم الحوثيين؟!
وتابع لافروف بأنّ الولايات المتحدة باشرت عملياً في تدمير العلاقات مع روسيا قبل ذلك بوقت طويل ومنذ إدارة الرئيس السابق باراك أوباما، قائلاً إنّ رد الرئيس الروسي على التصريحات غير المقبولة لنظيره الأمريكي كان "دبلوماسيا ومهذبا"، مردفاً أنّ موسكو تأسف لعدم استغلال الجانب الأمريكي اقتراح بوتين إجراء محادثات مباشرة مع بايدن.
هذا وكان قد أعلن وزير الخارجية الروسي، منتصف فبراير الماضي، أنّ موسكو جاهزة للعودة إلى العلاقات الطبيعية مع الاتحاد الأوروبي رغم الأزمة بينهما، مشيراً إلى أنّ الخيار بيد بروكسل. لافروف
وقال لافروف في مؤتمر صحفي عقب محادثاته مع نظيره الفنلندي، بيكا هافيستو، في سان بطرسبورغ: "يجب أن نكون جاهزين لأي تطور للأحداث، والخيار يجب أن تتخذه بروكسل. وإذا قررت أنّه من الضروري استئناف العلاقات والتخلي عن تفكيكها فسنكون جاهزين لذلك أيضاً"، مشيراً وقتها إلى أنّه لا يوجد لدى روسيا أي مشكلات في العلاقات مع الدول الأوروبية منفصلة.
وقد أعلنت الخارجية الروسية، في 5 فبراير الماضي، عن طرد دبلوماسيين من السويد وبولندا وألمانيا شاركوا في التظاهرات التي جرت في موسكو وسان بطرسبورغ، في 23 يناير الماضي، ورداً على ذلك أعلنت هذه الدول، في 8 فبراير، عن طرد عدد من الدبلوماسيين الروس. لافروف
ليفانت-وكالات
