-
بلينكن: نتطلع إلى التفاوض حول اتفاق يشمل النووي والباليستي
قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي إثر اجتماع وزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي في بروكسل، إن الإدارة الأميركية تتطلع إلى التفاوض حول اتفاق شامل.
كما أضاف قائلا: "تجاوبنا مع اقتراح الاتحاد الأوروبي من أجل العودة إلى المفاوضات، لكن إيران رفضت عقد اجتماع، وبالتالي الكرة باتت في ملعبها الآن".
وكانت طهران رفضت أكثر من مرة، وعلى لسان عدة مسؤولين توسيع الاتفاق النووي ليشمل نقاطاً أخرى، متمسكة بوجوب رفع العقوبات بكاملها أولاً قبل العودة عن انتهاكاتها للاتفاق والتي تفاقمت خلال الأشهر الماضية.
بدوره قال مسؤول السياسية الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الاتفاق النووي إنجاز دبلوماسي دولي متعدد الأطراف، معبراً عن ترحيبه باستعداد الولايات المتحدة الانخراط مجدداً في الاتفاق النووي.
وعبّر بيان مشترك اليوم من بلينكن وبوريل، عن قلق أوروبا والولايات المتحدة من انتهاكات إيران للاتفاق النووي.
حيث أعلن بلينكن، عن التوافق مع الاتحاد الأوروبي حول منع إيران من التزود بالسلاح النووي، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى اتفاق صلب مع إيران يشمل الصواريخ الباليستية والنشاطات المزعزعة للاستقرار في المنطقة، في إشارة إلى مساعي إحياء الاتفاق النووي.
وأعلن أول من أمس الثلاثاء، رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، مجتبى ذوالنور، أن بلاده لا تريد التفاوض حول البرنامج الصاروخي والسياسة الإقليمية الإيرانية. وأكد أن "موضوع الصواريخ والقضايا الإقليمية لا علاقة لها بالاتفاق النووي ولن تضاف إليه في أي مفاوضات".
بدوره، كرّر المرشد الإيراني علي خامنئي يوم الأحد موقفه من الاتفاق النووي، مجددا استعداد بلاده استئناف الالتزام الكامل في حال رفعت واشنطن عقوباتها عن إيران. وقال "تم الإعلان بوضوح عن سياسة الدولة بشأن الاتفاق الذي أبرم في فيينا عام 2015.، ولا يمكننا الحيد عن هذه السياسة بأي شكل من الأشكال".
المزيد بلينكن: لدينا مشاكل مع إيران بسبب دعمها للإرهاب وتهديد الاستقرار
كما أضاف "ينبغي للأميركيين رفع جميع أشكال الحظر ومن ثم التحقق وفي حال تم رفعه بكل ما للكلمة من معنى، سنعود إلى تعهداتنا". وختم مؤكدا أن "هذه السياسة لا رجعة فيها".
فيما أكدت الخارجية الأميركية أكثر من مرة ألا رفع للعقوبات قبل عودة السلطات الإيرانية عن انتهاكاتها.
ليفانت - وكالات
