الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • بمناسبة الـ70 عاماً لحكم إليزابيث.. عرض تيجان منها للأميرة ديانا

بمناسبة الـ70 عاماً لحكم إليزابيث.. عرض تيجان منها للأميرة ديانا
ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية (أرشيف)

على مرً القرون، أضحى التاج أكثر من مجرد رمز لعضوية في النظام الملكي، كما يرتبط التاج ارتباطاً وثيقاً بالفكرة الرومانسية للأميرة، وهو بمثابة اختصار ثقافي للشباب والأنوثة – بجانب المكانة.

ومن تيجان سندريلا البلاستيكية التي يرتديها ملايين الأطفال الذين يزورون حدائق ديزني الترفيهية كل عام، إلى آخر حفل ميت غالا - حيث ارتدت العديد من الفنانات المشهورات، بما في ذلك الممثلة الأمريكية بليك ليفلي والصحفية البريطانية آنا وينتور، نسخاً مرصعة بالجواهر - لا يزال التاج يحمل الكثير من المعاني حالياً.

إذ ستعرض هذا الصيف، دار "سوذبي." للمزادات بعض التيجان الأكثر نفوذاً في التاريخ، العديد من ضمنها لم يرها الجمهور منذ عقود - وذلك في معرض جديد يحمل عنوان "القوة والصورة: التيجان الملكية والأرستقراطية".

اقرأ أيضاً: الملكة إليزابيث تكشف تجربتها مع كوفيد-19

ويعتبر الحدث، المزمع إقامته في لندن بتاريخ 28 مايو/ أيار الجاري، بمثابة معرض احتفالي يتطلع إلى الماضي من خلال عرض خمسين تاجاً، ومكرس لليوبيل البلاتيني للملكة إليزابيث - بمناسبة مرور 70 عامًا على اعتلائها العرش البريطاني في عام 1952.

وضمن التشكيلة، يبرز تاج "Spencer Tiara" الذي وضعته الأميرة ديانا يوم حفل زفافها من الأمير تشارلز الذي أقيم في كاتدرائية القديس بولس - هذا الحدث الملكي الذي شاهده أكثر من 750 مليون شخص في 74 دولة.

وقد أُقرض التاج المصمم على شكل إكليل، والذي يتكون من قطعة مركزية على شكل قلب ومرصع بالألماس، إلى دار "سوذبيز" في لندن، من قبل اللورد سبنسر، شقيق ديانا الأصغر، وسيُعرض لأول مرة على الإطلاق منذ الستينيات، تبعاً لدار المزادت.

وقد قيل أن ديانا وضعت تلك القطعة المذهلة سبع مرات بين حفل زفافها في عام 1981 ووفاتها في عام 1997، ومن الممكن أن تكون جدة ديانا، الليدي سينثيا هاميلتون، قد سلمت التاج إلى حفيدتها، حيث تلقته الأولى كهدية زفاف في عام 1919.

ويٌظن أن الإرث العائلي قد جرت صياغته لأول مرة في عام 1767، إذ ربما بدا مختلفاً عن النسخة التي ارتدتها ديانا يوم زفافها، وبين عامي 1919 و1930 يُعتقد أن التاج خضع للتعديل، على الرغم من عدم تسجيل أي من الإضافات للتاج بشكل رسمي.

ووفق دار المزادات، باشرت العديد من التيجان المشابهة للتاج الذي ينتمي إلى عائلة سبنسر كدبابيس أو عصابات رأس متواضعة - وقضى صائغو المجوهرات عقوداً في تعديل القطعة بإضافة المزيد من الأحجار الكريمة إليها.

وتبعاً ما أورده كريستيان سبوفورث، رئيس قسم المجوهرات لدى دار "سوذبيز" لندن، فإن تلك القطعة لا تُقدر بثمن، إذ ذكر خلال مقابلة عبر الهاتف: "إنها واحدة من تلك (العناصر) التي يستحيل تقييمها".

وأردف: "نظراً للاهتمام العام بديانا، لا توجد أي طريقة على الإطلاق لتقدير ثمن القطعة، إنها واحدة من تلك العناصر القليلة التي يمكنك القول إنها لا تقدر بثمن بطريقة ما".

وبجانب تاج سبنسر، ستظهر بالمعرض إحدى القطع المفضلة للملكة فيكتوريا، أي تاج الزمرد والألماس الذي أهداها لها الأمير ألبرت عندما كانت تبلغ من العمر 26 عاماً، وتتكون القطعة المبنية على الطراز القوطي من 19 حجر زمرد بيضاوي الشكل يصل وزنها إلى 15 قيراطاً.

وذكر سبوفورث ضمن بيان صحفي: "لقد أتاحت لنا احتفالات اليوبيل للملكة فرصة مثالية لعرض مجموعة مختارة رائعة من التيجان من أصل نبيل وملكي"، وتابع: "هذه أيضًا لحظة رائعة بالنسبة لنا لإلقاء الضوء بشكل خاص على الحرفية الرائعة التي قدمتها أجيال من صائغي المجوهرات في بريطانيا عبر عدة قرون من صناعة التاج".

ليفانت- سي إن إن

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!