-
بوتين والموت الغامض لنافالني: تقييم المخابرات الأمريكية والتساؤلات المستمرة
بعد مرور شهرين على وفاة السياسي المعارض الروسي أليكسي نافالني في ظروف غامضة داخل سجن بالقطب الشمالي، أصدرت المخابرات الأميركية تقييمًا يشير إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لم يأمر على الأرجح بقتل نافالني.
هذا التقييم، الذي نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال"، يثير العديد من التساؤلات حول الوضع السياسي في روسيا والعلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا.
ووفقًا لأشخاص مطلعين على القضية، خلصت وكالات المخابرات الأميركية إلى أن بوتين لم يأمر بقتل نافالني، الذي كان من أشد المعارضين له.
اقرأ أيضاً: بوتين ينفي نوايا العدوان على الناتو.. ويحذر من تسليح أوكرانيا
هذه النتائج، التي لقيت قبولًا واسعًا داخل دائرة المخابرات الأميركية، تعتمد على مجموعة من المعلومات، بما في ذلك بعض المعلومات الاستخبارية السرية وتحليل الحقائق العامة، مثل توقيت وفاة نافالني وكيف ألقت بظلالها على فوز بوتين في الانتخابات الرئاسية في مارس الماضي.
ومع ذلك، لم تعف واشنطن بوتين من المسؤولية عمومًا عن وفاة نافالني. فالسلطات الروسية استهدفت السياسي المعارض لسنوات وسجنته بتهم تعتبرها الغرب تحمل دوافع سياسية، كما تعرض نافالني للتسمم بغاز الأعصاب في عام 2020، ولكن الكرملين نفى تورط الدولة في تلك الحادثة.
وفي الوقت الذي يعتبر فيه ليونيد فولكوف، أحد كبار مساعدي نافالني، تلك النتائج الأميركية "ساذجة وسخيفة"، يتساءل الكثيرون عن الدور الحقيقي لبوتين في وفاة نافالني، فقد اتهم حلفاء نافالني، الذين تصفهم السلطات الروسية بالمتطرفين، بوتين بقتله وأعلنوا أنهم سيقدمون أدلة تدعم اتهاماتهم.
وفي النهاية، يبقى السؤال الأكبر هو ما إذا كانت الولايات المتحدة والغرب على استعداد للضغط على روسيا للحصول على إجابات حول وفاة نافالني والعديد من القضايا الأخرى المتعلقة بحقوق الإنسان والديمقراطية في روسيا.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!