-
بينهم السوريون.. دعوات أوروبية لإعادة الخطيرين إلى أوطانهم
باشر سياسيون في النمسا وألمانيا، بتوجيه دعوات جديدة لتبنّي تشريعات تنظم ترحيل اللاجئين الذين يعتبرون خطراً على الأمن العام، إلى بلدانهم. الخطيرين
ففي النمسا، شجب وزير الداخلية، كارل نيهامر، خلال حوار مع صحيفة ÖSTERREICH بشدة نظام منح اللجوء في الاتحاد الأوروبي، مؤكداً أن اتفاقية جنيف الخاصة بوضع اللاجئين، والمبدأ الأساسي المطروح فيها لم يعودا مناسبين للظروف الراهنة، مبدياً عزمه لإطلاق حملة بغية إدخال تغييرات على قوانين البلاد، تتيح ترحيل اللاجئين المتورطين في الجرائم بشكل فوري من البلاد.
اقرأ أيضاً: لترحيل اللاجئين السوريين..الدنمارك تنقلب على مبادئها الإنسانية
وذكر الوزير أنه لن يتيح لشركائه من الحزب الديمقراطي الاجتماعي والحزب الأخضر، بحظر ترحيل اللاجئين إلى أفغانستان، كما توعد بفحص ما إذا كان من الممكن الآن، ترحيل اللاجئين إلى سوريا.
وتوسّعت التوترات بخصوص ملف اللاجئين في النمسا، في ظلّ قضية طفل في سن 13 عاماً، قيل إنه تعرض للإيذاء والقتل على أيدي مجموعة من الأفغان.
أما في ألمانيا، فقد لفتت فرانسيسكا جيفاي، وهي سياسية بارزة في الحزب الاشتراكي الديمقراطي (الشريك في الائتلاف الحاكم)، وفق صحيفة "بيلد"، إلى أن الهجوم بسكين الذي خلف يونيو الماضي، ثلاثة قتلى في مدينة فورتسبورغ ونفذه مهاجر من الصومال، أدى إلى "صدمة كبيرة تقوض مجدداً ثقة الناس بالأمن والتكافل في ألمانيا".
وأبدت جيفاي التي تعتزم الترشح لمنصب عمدة برلين، في انتخابات سبتمبر القادم، عن إيمانها بأن مثل تلك الهجمات لا تحدث فجأة، بيد إنها تعتبر عنصراً أخيراً في سلسلة الأحداث القابلة للرقابة من قبل السلطات، مطالبةً بزيادة سرعة تجاوب الحكومة مع مثل تلك الحالات.
وأردفت معقبةً على استفسار عما إذا كان ينبغي ترحيل اللاجئين المجرمين إلى دول مثل سوريا أو أفغانستان: "لدي فهم واضح جداً بشأن ضرورة ترحيل المجرمين الخطيرين والذين يشكلون تهديداً إرهابياً"، مضيفةً: "يتعين علينا مساعدة من يهرب من الحرب والدمار، لكن من يرتكب جرائم خطيرة مثل الاغتصاب أو القتل يفقد حقه في اللجوء، وفي هذه الحالات يجب وضع حماية السكان المحليين فوق حماية الشخص الذي يعتدي على حقوق الآخرين". الخطيرين
ليفانت-وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!