-
تأهب إسرائيلي ومناورات.. مع اقتراب موعد "الوعد الصادق 3" الإيراني
-
تزداد احتمالات المواجهة العسكرية بين إسرائيل وإيران مع اقتراب التحولات السياسية في المنطقة وتغير موازين القوى الإقليمية
استعرضت وسائل الإعلام الإسرائيلية، بما فيها موقعا "واللا" و"سروجيم"، تفاصيل تعليمات رئيس هيئة الأركان هرتسي هليفي برفع درجة التأهب في صفوف الجيش الإسرائيلي، وسط تقارير استخباراتية عن تحضيرات إيرانية لعمل عسكري وشيك.
وبين هليفي أن رفع الجاهزية يستهدف "التصدي لأعمال تخريبية متوقعة من النظام الإيراني خلال الفترة المقبلة"، وفق تصريحاته، فيما كشفت مصادر عسكرية عن نشر منظومات دفاع جوي إضافية في مناطق استراتيجية.
وأوضحت مصادر إعلامية أن التحرك الإسرائيلي جاء عقب تنامي المؤشرات حول تفاقم الأزمات الداخلية للنظام الإيراني، خاصة بعد تراجع نفوذ أذرعه في لبنان وسوريا، والتي تفاقمت مع العقوبات الاقتصادية المشددة.
اقرأ أيضاً: إيران تواصل استهداف الصحفيين الغربيين باعتقال إيطالية جديدة
وأشار خبراء عسكريون إلى مواجهة طهران تحديات متعددة قبيل احتمال عودة ترامب للرئاسة، تتضمن تدهور العملة المحلية، ومشكلات في قطاع الطاقة، وتصاعد المظاهرات الشعبية، مما يدفع النظام للمغامرة خارجياً لصرف الأنظار عن أزماته الداخلية.
وكشفت المصادر الإسرائيلية عن رصد تحركات غير مسبوقة للحرس الثوري في عدة مواقع استراتيجية، بالتزامن مع تكثيف إمداداته العسكرية لوكلائه الإقليميين، خصوصاً حزب الله اللبناني والمليشيات في العراق وسوريا.
وتحدثت مصادر أمنية عن تحولات استراتيجية في الشرق الأوسط، عسكرياً واقتصادياً، أثارت مخاوف القيادة الإيرانية بشأن مستقبل نفوذها الإقليمي، خاصة مع تنامي التحالفات الإقليمية المناهضة لطهران.
وصرح المرشد الإيراني علي خامنئي بحتمية الرد على الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع إيرانية في أكتوبر 2024، فيما كشفت تقارير استخباراتية عن اجتماعات مكثفة لقيادة الحرس الثوري لتخطيط عملية "الوعد الصادق 3".
وذكرت تقارير إسرائيلية أن الجيش أجرى مؤخراً سلسلة مناورات واسعة النطاق تحاكي سيناريوهات متعددة للرد على أي هجوم إيراني محتمل، شملت تدريبات على إخلاء المناطق السكنية وحماية المنشآت الحيوية.
وتبنت الصحافة الإيرانية المتشددة خطاباً تصعيدياً، معتبرة العملية المرتقبة فرصة حاسمة، فيما حذرت مصادر دبلوماسية غربية من تداعيات أي مغامرة عسكرية إيرانية على الاستقرار الإقليمي.
ويرى محللون استراتيجيون أن تزامن التهديدات الإيرانية مع التحولات السياسية في المنطقة، خاصة اقتراب الانتخابات الأمريكية، قد يدفع طهران للمغامرة بعمل عسكري محدود لتحسين موقفها التفاوضي مستقبلاً.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!