الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تصعيد روسي ونزوح  في إدلب.. عملية عسكرية أم ورقة ضغط؟
تصعيد روسي ونزوح في إدلب.. وعملية عسكرية أم ورقة ضغط .؟

سؤال يدور في أذهان السوريين دائماً أين الحليف التركي مما يحدث في سوريا وفي إدلب والمناطق المحررة تحديداً؟ هل تركيا تخلت عن السوريين من أجل الصفقات روسية إيرانية على حساب السوريين؟ أم أن تركيا هي من بدايات الثورة ضد الثورة؟ ولم تساعد بل زادت الطين بله عندما فتحت حدودها.


عندما تدفق آلاف الشباب القادمين من أوربا إلى سوريا من أجل القتال في سورية مع تنظيم الدولة داعش الذي ساهم في إبقاء الاسد, بعدما أصبح همّ العالم محاربة الإرهاب والتطرف وتركوا الأسد وحليفه الروسي يفتك بالسوريين.


ذكرنا في تقريرنا السابق أن الطيران الحربي الروسي والسوري أغاروا على مدن وبلدات بريف إداب أوقعوا نحو 25 قتيلاً بالإضافة لعدد كبير من الجرحى جلهم من المدنيين وتضرر كبير في الأبنية السكنية, هذا يعني انه وبضوء أخضر يقتل السوررين وفقاً للإتفاقيات التى تجري تحت الطاولة . 


وتزامن هذا التصعيد العسكري على المناطق، بحركة نزوح كبيرة شهدتها القرى والبلدات المجاورة لإدلب يقدر عددهم بنحو 19 ألفًا و989 عائلة (109 آلاف و408 أشخاص).


ووثق فريق “منسقو الاستجابة”، نزوح ألفان و137 عائلة (11 ألفًا و714 شخصًا)، خلال الـ24 ساعة الماضية.


وأكد الفريق أن معظم النازحين ما زالوا حتى الآن على الطرقات الرئيسة في العراء، مشيرًا إلى أن عدد النازحين منذ تشرين الثاني الماضي حتى اليوم، بلغ أكثر من 19 ألفًا و989 عائلة (109 آلاف و408 أشخاص).


ويأتي التصعيد في ظل صمت دولي، وتجاهل من المسؤولين الأتراك للأحداث العسكرية في إدلب, ومع ذلك ذكرنا يوم أمس في شريط مصور بفيديو يظهر مرور الدورية العسكرية التركية ومن خلفها القصف هذا ان يدل يدل على أن هناك تواطئ تركي على إدلب.


وكشفت مصادر عن تعزيزات عسكرية ضخمة يحشدها النظام السوري، إلى مناطق تعتبر خطوط تماس، مثل خان شيخون جنوبي إدلب وسنجار شرقيها، وهي منطلق لعمليات عسكرية جديدة “قد ينفذها الجيش في أي وقت، بانتظار أوامر قيادته العسكرية”.


 


ويبقى السؤال عن كيفية هذا الحسم، لترجح التحليلات أن إدلب تشكل محور أعقد التفاهمات والهدن الموقعة بين روسيا وتركيا في الماضي، والجاري التحضير للتوقيع على المزيد منها في المستقبل.


ليفانت 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!