تعرّف على أهم الأسباب التي تؤدّي إلى فقدان السمع

يعدّ فقدان السمع من أبرز الحالات انتشاراً في الدول الغربية بعد التهاب المفاصل وأمراض القلب، وهو يحدث عادة مع تقدم السن أو لأسباب مرضية وغيرها.

ووفق دراسة نشرتها “جامعة إيلينويس“ على موقع ”ويب ميد“ الطبي، فمن الممكن القيام بعدة خطوات لحماية السمع مع التقدم في السن.

الضوضاء في العمل: إن أهم الأسباب هو الضوضاء العالية في مكان العمل، كالآلات على سبيل المثال، ففي الولايات المتحدة الأمريكية يعاني حوالي 22 مليون أمريكي من مستويات غير آمنة من الضوضاء ضمن وظائفهم.

كما أنّ الدراجات النارية والأدوات الكهربائية يمكن أن تؤذي السمع مع مرور الوقت. لذا ينبغي الابتعاد عن الأنشطة الصاخبة أو أخذ فترات راحة منها، بين الحين والآخر، وارتداء سدادات أو واقيات للأذن.

الإصابة أو الضغط: من الممكن أن تؤدي إصابة الرأس الخطيرة إلى خلع عظام الأذن الوسطى أو تلف الأعصاب وتسبب فقدان السمع الدائم.

وقد ينجم عن التغيرات المفاجئة في الضغط الناجم عن الطيران أو الغوص إلى الإضرار بطبلة الأذن أو الأذن الوسطى أو الداخلية، إلا أنه عادة ما تلتئم الآذان خلال أسابيع قليلة.

الأدوية: من الممكن أن يكون فقدان السمع من الآثار الجانبية لبعض الأدوية، من بينها بعض المضادات الحيوية وأدوية السرطان وأدوية ضعف الانتصاب.

وتتضمن الأدوية الأخرى التي قد تؤدي إلى ضعف مؤقت في السمع:

• الأسبرين ومضادات الالتهاب غير الستيروئيدية الأخرى، مثل الإيبوبروفين.

• مدرات البول، وغالباً ما تستخدم لارتفاع ضغط الدم.

• الأدوية المضادة للملاريا مثل الكينين.

الصحة العالمية: 2.5 مليار شخص سيعانون مشكلات في السمع بحلول 2050

الصحة العالمية: 2.5 مليار شخص سيعانون مشكلات في السمع بحلول 2050

المرض المزمن: يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة التي لا تتصل مباشرة بالأذنين بفقدان السمع.

تؤدي بعض هذه الأمراض إلى قطع تدفق الدم إلى الأذن الداخلية أو الدماغ، ومن هذه الأمراض، أمراض القلب والسكتة الدماغية وضغط الدم المرتفع وداء السكري.

السكتة الدماغية في الأذن: تحدث عند فقدان السمع فجأة ولمدة أيام، وهي في معظم الأحيان تصيب أذناً واحدة فقط، قد تسببها الإصابة أو الأدوية أو الحالة الطبية. إلا أنه في 90٪ من الحالات لا يعرف الأطباء الأسباب المباشرة.

الأورام: من الممكن للورم الحميد، من ضمن ذلك أورام العظام والأنسجة المتندبة والخراجات، أن يسد قناة الأذنين ويسبب فقدان السمع. في بعض الأحيان، ينجم عن استئصال الورم استعادة السمع.

كما يؤدي ورم نادر يدعى ”ورم العصب السمعي“ يحصل لأعصاب السمع والتوازن في الأذن الداخلية، بفقدان السمع، ومن أبرز أعراضه، اختلال التوازن وخدر في الوجه وطنين في الأذنين. يمكن أن ينقذ العلاج أحياناً حاسة السمع بصورة جزئية.

سماعات الأذن: للاستماع الآمن، ينبغي ضبط مستوى الصوت على ما لا يزيد عن 60٪ من الحد الأقصى ولا تستمع لأكثر من ساعة في كل مرة.

تراكم شمع الأذن: يقي شمع الأذن قناة الأذنين من الأوساخ والبكتيريا، ولكن يمكن لتراكمه أن يؤثر على السمع. هذا هو السبب الأكثر انتشاراً لفقدان السمع القابل للمعالجة.

ليفانت - وكالات