الوضع المظلم
الجمعة ٢٧ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تعزيزات أمنية حول مبنى الكونغرس الأميركي
تعزيزات أمنية (أرشيف)
خرج العشرات من مناصري الرئيس الأميركي السابق "دونالد ترامب"، اليوم السبت، في مظاهرة أمام مقرّ الكونغرس "الكابيتول" في العاصمة واشنطن، وسط إجراءات أمنية مشددة.

وانتشر المئات من أفراد الشرطة حول مبنى الكونغرس الأميركي (الكابيتول) بعد تحذيرات من "عنف محتمل"، وذلك لتجنّب العنف الذي وقع في 6 يناير، عقب إعلان هزيمة "ترامب" في الانتخابات الرئاسية.

وبعد الهجوم، أعيد نصب سياج أسود بارتفاع 2.44 متر حول المبنى، كان قد ظلّ محيطاً به لمدة 6 أشهر، فضلاً عن نشر مئة من أفراد الحرس الوطني في المكان.

اقتحام الكابيتول

وقال منظمو احتجاج "العدالة من أجل معتقلي 6 يناير"، إنّ الاحتجاجات سلمية، والدعوة التي تمّت له للتضامن مع المتهمين في قضية اقتحام مقرّ الكونجرس في يناير الماضي.

لكن رئيس شرطة الكابيتول "توم مانجر"، قال في مؤتمر صحفي، أمس الجمعة، كان من الصعب تحديد ما إذا كانت التهديدات بالعنف في حدثت السبت ذات مصداقية، لكن “الثرثرة” عبر الإنترنت وفي أماكن أخرى كانت مماثلة للمعلومات الاستخباراتية التي تم إغفالها في يناير.

ورجّحت السلطات أنّ يستجيب نحو 700 متظاهر لنداء منظمة "لوك أهيد أميركا" مع وقوع أعمال عنف، التي من المتوقع أن تشمل اشتباكات بين المحتجّين والمتظاهرين المعارضين المتوقع ظهورهم، كما تستعدّ الشرطة لاحتمال وصول بعض المتظاهرين بالسلاح.

فيما أشارت المعلومات الاستخبارية التي تم جمعها قبل تجمع اليوم، السبت، إلى أن الجماعات المتطرفة، مثل Proud Boys وOath Keepers سوف تحضر. لكن بعض الأعضاء البارزين في المجموعات أقسموا على عدم الحضور وطلبوا من الآخرين عدم الحضور. كانت الأحاديث اليمينية المتطرفة على الإنترنت ترويضاً بشكل عام، ويقلل المشرعون الجمهوريون من أهمية الحدث.

ويواجه أكثر من 600 شخص تهماً بالمشاركة في أحداث العنف التي أعقبت كلمة كرر فيها ترامب مزاعمه بأنّ خسارته للانتخابات أمام المرشح الديمقراطي، جو بايدن، كانت نتيجة تلاعب واسع النطاق في الأصوات.

اقرأ المزيد: مخاوف وقلق من مخيم “ساموس” على الحدود اليونانية – التركية

وضعت محكمة الاستئناف الأمريكية لدائرة مقاطعة كولومبيا معايير للقضاة لتطبيقها في تقرير ما إذا كانوا سيسجنون في أعمال الشغب في الكابيتول.

اقرأ المزيد: روبوت قاتل.. منفذ اغتيال العالم النووي الإيراني فخري زاده

وقضت هيئة من ثلاثة قضاة في محكمة الاستئناف، في مارس/ آذار، بأنّ مثيري الشغب المتهمين بالاعتداء على الضباط أو اختراق النوافذ والأبواب والمتاريس أو لعب أدوار قيادية في الهجوم كانوا في “فئة مختلفة من الخطورة” عن أولئك الذين هتفوا فقط بالعنف أو دخلوا المبنى بعد اقتحامها.

ليفانت - وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!