تغريم الإعلامي المصري "عمرو أديب" مادياً في دعوى سب وقذف لـ"محمد رمضان"

أصدرت محكمة مصرية، اليوم الأحد، قرارا بتغريم الإعلامي المصري "عمرو أديب" مبلغاً مادياً مقداره 10 آلاف جنيه، أي مايعادل (636 دولاراً)، وذلك في دعوى السب والقذف التي أقيمت من قبل الفنان المصري "محمد رمضان" .

وفي التفاصيل، قام المصري "أحمد الجندي"، وهو المحامي الموكل عن الفنان محمد رمضان، بتقديم دعوى ضد الإعلامي "عمرو عبد الحي أديب" بتهمة التشهير والتهديد والسب والقذف واستغلال النفوذ، وطالب بتعويض مالي يصل إلى 100 ألف جنيه.

وأفاد الجندي في دعواه أن ”الإعلامي عمرو أديب، عمد إلى استغلال وظيفته كإعلامي وخالف ميثاق العمل كونه أراد تحقيق سبق صحفي وشهرة زائفة، بتوجيهه عبارات وألفاظ وسب وقذف وتشهير وتهديد لرمضان ونشر ذلك عبر منصته الإعلامية“.

ووفق الدعوى، فإنه أراد منها النيل من سمعة وشرف رمضان، وإهانة أسرته، وأخذ يتناول موضوعاً عاماً بصفة شخصية، وسمح لنفسه تجريح رمضان وسبه وسب عائلته ”لم يتربّ“، قائلا له ”لو محدش رباك أنا هربيك“.

وأردف ”لمحمد رمضان مسلسل تلفزيوني يذاع على الفضائية نفسها ما يؤثر على متابعيه واستحقاره لدى الجماهير المصرية والعربية الذين يتابعون أعمال الفنان الطالب؛ ما دفعه للتوجه للنيابة العامة بتحريك دعوى قضائية ضد عمرو أديب“.

يشار أنه بتاريخ 5 من حزيران/ يونيو الماضي، شن الإعلامي المصري "عمرو أديب" هجوماً لاذعاً على الفنان المصري "محمد رمضان"، بعد إعلانه التحفظ على أمواله، لافتاً أن رمضان أوهم الجمهور بأنه وأمواله ملك لبلده، رغم أن التحفظ على الأموال جاء نتيجة حكم قضائي لا بد من تنفيذه بخصوص مبلغ التعويض للطيار المصري الراحل "أشرف أبو اليسر".

وقال عمرو أديب، في حلقته من برنامجه ”الحكاية“ الذي يعرض على ”إم بي سي مصر“، إن الدولة المصرية ليست بحاجة إلى أموال محمد رمضان في شيء.

ووصف "عمرو أديب" الفنان "محمد رمضان" بـ“المفتري“، مشيراً ”دي فلوس التعويض بتاعة الراجل اللي مات، يا راجل يا مفتري، الراجل مات مش كنت تروح تلم القرشين وتديها لأهله، لازم تستنى لما يحجزوا على الفلوس علشان القاضي هو اللي يديهم الفلوس“.

وتابع عمرو أديب ”يا راجل حرام عليك اتق الله، أبسط حاجة كنت تعملها مش 6 ملايين أدي 10 أهي وأنا آسف والأعمار بيد الله“.

واتهم" عمرو أديب" محمد رمضان بأنه يحرض الجمهور على الاحتفاظ بأموالهم في منازلهم وعدم إيداعها في البنوك الوطنية، متابعا ”هو دا اللي بتعلمه للناس، بتقولهم خلي بالك الدولة ممكن تحط إيديها على فلوسك وحطها تحت البلاطة".

ليفانت - وكالات