الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تفاصيل جديدة حول الضربة الإسرائيلية في قلب بيروت
غارة إسرائيلية (تعبيرية)

كشفت معلومات جديدة بشأن الغارة الإسرائيلية التي استهدفت قلب العاصمة اللبنانية فجر اليوم السبت. 

وكشفت مصادر أمنية إسرائيلية أن الضربة التي استهدفت منطقة البسطة الفوقا في وسط بيروت كانت موجهة ضد القيادي في حزب الله، محمد حيدر، ولكنها لم تحقق أهدافها المرسومة. 

في المقابل، نفت مصادر في حزب الله لشبكة "العربية/الحدث" صحة استهداف حيدر في الضربة، مؤكدةً أنه لم يكن هناك أي شخصية قيادية من الحزب موجودة في المبنى المستهدف.

أسفرت الغارة الإسرائيلية عن مقتل 11 شخصًا على الأقل وإصابة 63 آخرين بجروح خطيرة، حيث دمرت الضربة مبنى سكنيًا مكونًا من 8 طوابق في منطقة البسطة الفوقا المزدحمة، حسبما أفادت وزارة الصحة اللبنانية.

كما ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام أن إسرائيل استخدمت قنابل خارقة للتحصينات، مما تسبب في إحداث حفرة عميقة في الموقع. ولفتت المصادر الأمنية إلى أن رائحة المتفجرات كانت لا تزال تفوح في أجواء بيروت بعد ساعات من الهجوم.

وتبين أن أربع قنابل على الأقل تم استخدامها في هذه الغارة.

اقرأ المزيد: غزة تحت القصف: آمال مهزومة وسط تصعيد عسكري إسرائيلي

ويُذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تستهدف فيها الضربات الإسرائيلية العاصمة اللبنانية، حيث تعد هذه الغارة الرابعة خلال عدة أيام. ففي الأسبوع الماضي، شنت إسرائيل هجومًا على منطقة مار الياس، وفي وقت سابق، استهدفت رأس النبع، ما أدى إلى اغتيال المسؤول الإعلامي في حزب الله، محمد عفيف. كما طالت الضربات منطقة زقاق البلاط، الواقعة على بعد 500 متر من مقر الحكومة والبرلمان، بالإضافة إلى منطقة الكولا.

تجدر الإشارة إلى أنه بعد عام من تبادل إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله عبر الحدود، كثفت إسرائيل غاراتها على معاقل حزب الله في جنوب لبنان وشرقه وضاحية بيروت الجنوبية اعتبارًا من 23 سبتمبر الماضي. وفي 30 سبتمبر، أعلنت عن بدء عمليات برية وصفتها بأنها "محدودة".

وكانت الفترة الأخيرة قد شهدت مقتل عدد من كبار قادة حزب الله، بما في ذلك اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله، في 27 سبتمبر بغارة شنت على ضاحية بيروت الجنوبية.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!