-
تفاعلات متصاعدة بعد حظر مظاهرة في باريس ضد عنف الشرطة
أثارت قضية مقتل شاب أسود وعمليات الشغب التي نتجت عنها في عدة مدن فرنسية استنكارًا وغضبًا في الشارع، حيث دعا نشطاء إلى تنظيم مظاهرة في باريس تعبيرًا عن الحزن والغضب تجاه عنف الشرطة.
ومع ذلك، قامت المحكمة الفرنسية بمنع تنظيم المظاهرة التي كانت مخصصة لتكريم ذكرى الشاب الأسود أداما تراوري، الذي توفي أثناء عملية توقيف في يوليو/تموز 2016. وأشارت المحكمة إلى الأعمال الشغبية التي تلت مقتل نائل كسبب لمنع التجمع.
وأعربت المحكمة الإدارية في سيرجي بونتواز عن مخاوفها من احتمال تكرار أعمال الشغب والعنف التي شهدتها البلاد مؤخرًا، وقررت عدم السماح بتنظيم المظاهرة. في الأيام القليلة الماضية، شهدت فرنسا احتجاجات وأعمال شغب عارمة، ولذلك قررت المحكمة عدم المخاطرة بحدوث توترات جديدة.
اقرأ المزيد: جحيم من الفضيحة: الرياضيون الروس يتنكرون بأسماء سورية في دورة الألعاب العربية
من جانبه، طلب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التركيز على استعادة الأمن والهدوء في البلاد بعد المظاهرات الواسعة التي شهدت أعمال عنف. وأشار إلى أنه من الأهمية الآن معالجة الأسباب العميقة للتوترات والاضطرابات التي تشهدها المجتمع الفرنسي.
من جهة أخرى، قررت محكمة فرساي الغربية في باريس إبقاء الشرطي المتورط في إطلاق النار الذي أدى إلى مقتل الشاب نائل قيد الاحتجاز المؤقت. وجاء قرار المحكمة استجابة لطلب النيابة العامة للحفاظ على الشرطي في الحبس المؤقت، بعد أن أثارت فعلته موجة من الاحتجاجات والعنف في عدة مدن فرنسية.
اقرأ المزيد: الأمم المتحدة تدين الخسائر المروعة للمدنيين في الحرب الروسية على أوكرانيا
تكشف هذه القضية وموجة الاحتجاجات والعنف التي تلتها الصعوبات التي يواجهها المجتمع الفرنسي، من التحديات الاجتماعية والاقتصادية في أحياء الطبقة العاملة إلى العلاقة المضطربة بين الشباب وقوات الأمن. تبقى الأمن واله
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!