-
تفاهم إسرائيلي روسي على إخراج طهران وميلشياتها من سوريا
أفصح وزير البناء والإسكان الإسرائيلي زئيف إلكين، الذي أدى دور المترجم أثناء اللقاء الذي تم قبل عشرة أيام في سوتشي بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بنيت، على أنهما "تفاهما على العمل على إخراج إيران من سوريا".
وذكرت صحيفة جيروزاليم بوست، الصادرة في إسرائيل باللغة الإنجليزية، إن الدافع للتقارب الروسي - الإسرائيلي الأخير، المتمثّل في لقاء بوتين وبنيت في 22 الشهر الماضي، والتفاهمات التي توصلا إليها، هو أن الطرفين "يجمعهما هدف مشترك يتمثّل في إخراج إيران ووكيلها (حزب الله) اللبناني من سوريا".
اقرأ أيضاً: على الحدود بين سوريا والعراق.. مليشيات إيران تحت النار
وشددت الصحيفة علىأن الواقع على الأرض يشير إلى أن الجيش الإسرائيلي "يقوم بعمليات متابعة دقيقة للنشاط الإيراني المباشر ولنشاط ميليشيات إيران ويسعى بكل قوته لتقليصها"، بينما تتخذ موسكو موقف "المتفرج الذي يغضّ النظر عن تصرفات إيران وتصرفات إسرائيل على السواء".
وطالت ضربة إسرائيلية فجر الأربعاء، للمرة الثانية خلال أربعة أيام منطقة في ريف دمشق تحوي مخازن أسلحة وذخائر لميليشيات موالية لإيران، وفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، الذي أفاد كذلك بأن إسرائيل استهدفت الأراضي السورية 23 مرة منذ بداية العام، ودمرت 65 هدفاً وقتلت 120 شخصاً.
وأشارت من جهتها وكالة أنباء النظام السوري (سانا)، أن الهجوم الأخير الذي اقتصرت أضراره على الماديات، وذكر مصدر عسكري أوردت كلامه الوكالة: "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة، مستهدفاً إحدى النقاط في ريف دمشق بمنطقة زاكية؛ مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
بينما لفت المرصد، يوم الأربعاء، إلى أنه "توجد في المنطقة مستودعات للسلاح والذخائر تابعة للميليشيات التابعة لإيران ومقرات للفرقة الرابعة ومواقع للميليشيات، من دون أن ترِد معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة".
ليفانت-وكالات
