الوضع المظلم
السبت ٢٨ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • تقرير يكشف 27 عنصراً من «داعش» استلموا مناصب قيادية في «الجيش الوطني المعارض»

تقرير يكشف 27 عنصراً من «داعش» استلموا مناصب قيادية في «الجيش الوطني المعارض»
الجيش الوطني

كشفت منظمة "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، وهي منظمة توثق الانتهاكات وجرائم الحرب التي ترتكبها قِوَى الصراع المختلفة في سوريا، تقريراً عن 27 اسماً، يتضمن قادة ومسؤولين أمنيين وعناصر من تنظيم «داعش»، استلموا مناصب قيادية أو انضموا كعناصر داخل صفوف “الجيش الوطني السوري”المدعوم من أنقرة. الجيش الوطني


وأفادت وكالات إعلامية، نقلاً عن باحثين في المنظّمة، أنّ المنظّمة كشفت عن 11 قائداً من قادات الصف الأول والثاني في الجيش الوطني و6 مسؤولين أمنيين و10 عناصر برتب ومناصب مختلفة، كانوا ضمن داعش.


ورصد الفريق القائم على التقرير، أنّ الجهات الرسمية ضمن “الجيش الوطني” عملت على إخفاء معلومات متعلقة بالعديد من القادة والعناصر، مثل عدم تسجيل عدد منهم أصولاً في عدد من اللوائح التي سُلّمت للسلطات التركية، في سعي واضح لعدم الكشف عن هُوِيَّة هؤلاء العناصر.


ووفق تقرير المنظمة، فقد أقرّ أحد العناصر المنتمين سابقاً لداعش، أنّه قام بدفع مبلغ مالي ضخم ليؤمن خروجه من مناطق قسد إلى مناطق “درع الفرات” الخاضعة للفصائل المدعومة تركياً، وعُيِّن في وقت لاحق إدارياً في صفوف “أحرار الشرقية” في منطقة الباب بريف حلب الشمالي، نتيجة الخبرة الإدارية والتنظيمية التي اكتسبها خلال فترة انضمامه لـ”داعش”.


وأكدت المنظّمة في تقريرها، إلى أنّهم تمكنوا من تحديد مجموعة من الانتهاكات التي افتعلها هؤلاء القادة والعناصر، سواء خلال انتمائهم لداعش، أو عقب انخراطهم في صفوف “الوطني”، بجانب تحديد الفصائل التي انضمت لها عناصر داعش وساهمت بإرسال مقاتلين ومدنيين سوريين للقتال كمرتزقة في ليبيا وأذربيجان. الجيش الوطني


تركيا تضم جبهة النصرة إلى تشكيل الجيش الوطني السوري


وأضاف التقرير أنّ عناصر تنظيم “داعش”، انضموا إلى مجموعات وفصائل مختلفة بأعداد متفاوتة، منها بشكل رئيسي، جهاز الشرطة العسكرية بقيادة “أحمد إبراهيم الكردي”، وهو جهاز تابع لوزارة الدفاع لدى الحكومة السورية المؤقتة، برئاسة “عبد الرحمن مصطفى".


وبالانتقال للفصائل العسكرية، فكانت من أهم التشكيلات التي تضمنت عناصر التنظيم هي، تجمّع أحرار الشرقية بقيادة “أبو حاتم شقرا”، وجيش الشرقية بقيادة الرائد “حسين حمادي”، وجيش شهداء بدر بقيادة “أبو حسن شهداء”، وفرقة المتعصم بقيادة “معتصم عباس”، وفرقة السلطان مراد بقيادة “فهيم عيسى”، وفرقة الحمزة بقيادة “سيف أبو بكر”، وفرقة السلطان ملك شاه بقيادة “محمود الباز". الجيش الوطني


ووفق المنظّمة، فقد عملت فصائل “الوطني” على الاستفادة من عناصر داعش، عبر استخدامهم في مهام متنوعة، أبرزها عمليات القنص والاغتيالات والانغماس، بجانب دورهم في عمليات الهجوم على فصائل عسكرية أخرى ضمن “الجيش الوطني” ذاته.


اقرأ: داعش يواصل تمدّده في سوريا رغم الضربات الروسية


أكدّت "سوريون من أجل الحقيقة والعدالة"، في ختام التقرير، أنّه ووفق ضابط رفيع المستوى في الجيش الوطني، فإن الأجهزة الأمنية التركيّة هي المسؤولة عن عمليات تعيين القادة وتحديد مهامهم ضمن صفوف “الوطني” ولا يمكن بأي حال من الأحوال مباشرة القائد بمهامه، دون موافقة السلطات التركية.


اقرأ المزيد: شرق سوريا.. 5 قتلى في استهداف أمريكي للميليشيات العراقية


وبحسب القيادي، فإنّ جهاز الاستخبارات التركي، يتولى دراسة ملفات الضباط الذين تم ترشيحهم لاستلام مناصب قيادية في المنطقة، ويُعيّن الجهاز القادة بصورة مباشرة، فكافة القادة في الجيش الوطني والأجهزة التابعة له، من شرطة مدنية وشرطة عسكرية وغيرها، تمت الموافقة عليهم من قبل الجهاز ذاته. الجيش الوطني


ليفانت - الحل نت 

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!