الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
تنبؤات جديدة.. حالة الطبيعة أسوأ مما نعرف
البيئة ليفانت نيوز

بلغت دراسة جديدة، عرضت الخميس، أن الحياة البرية في العالم ربما تواجه خطرا أكبر مما يعرفه العلماء حتى الآن، حيث قام العلماء بتقييم وضع أكثر من 147 ألف نبات وحيوان، رغم أن هناك آلاف الأنواع التي توصف بأنها "ناقصة البيانات" بصورة لا تتيح إجراء التقييم الكامل.

ونتيجة لذلك، لم يجري تضمين تلك الأنواع في قائمة الأنواع المهددة بالخطر أو المعرضة للانقراض، والتي يتم تحديثها كل عام من قبل الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة.

ومن ضمن الأنواع التي لم يجري تقييم وضعها بشكل كاف، نوع من الحيتان القاتلة ذات الأسنان البارزة في المحيط جنباً إلى جنب مع حيوان أرماديللو أو (المدرع) في الأرجنتين وما يقرب من 200 نوع من الخفافيش في كل أنحاء العالم.

اقرأ أيضاً: الطبيعة غاضبة.. وسوتشي تفيض للمرة الثانية خلال شهر

بيد أنه في بعض الحالات، يعتبر نقص البيانات علامة تدل على الخطر، أي أن قلة أعدادها هي السبب في صعوبة العثور عليها، وفق فريق العلماء الدوليين الذين استخدموا بيانات أحوال البيئة والتهديدات البشرية لرسم خرائط لأنماط الانقراض بين الأنواع التي شملها التقييم.

ونوهت الدراسة، التي نُشرت في مجلة "كوميونيكيشنز بيولوجي" إلى أن العلماء بحثوا بعد ذلك 7699 نوعاً من الأنواع التي لم يجري تقييم وضعها بالشكل الكافي، وقدّروا أن قرابة 56 في المئة منها تواجه ظروفا من المحتمل أن تجعلها معرضة أيضا لخطر الانقراض.

وتبلغ تلك النسبة قرابة مثلي نسبة 28 في المئة، التي قدرها الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة للأنواع "المهددة".

وتوجد ملايين من الأنواع النباتية والحيوانية الأخرى التي لم يسبق للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة دراستها، ويقدر العلماء أن قرابة مليون منها مهددة بالانقراض، وفق تقرير صدر عام 2019 عن منصة العلوم والسياسات الحكومية التابعة للأمم المتحدة حول التنوع البيولوجي وخدمات النظم البيئية.

وذكر يان بورجيلت، عالم البيئة في الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا والذي قاد الدراسة، إن الكثير من النباتات والحيوانات "ناقصة البيانات" هي "من الأنواع صغيرة الحجم التي تعيش في مناطق نائية" قسم كبير منها في وسط إفريقيا ومدغشقر وجنوب آسيا، مضيفاً أن حالة الطبيعة "يمكن أن تكون أسوأ مما نعرف في حالة صحة هذه التنبؤات".

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!