الوضع المظلم
الثلاثاء ٢٤ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
توغل إسرائيلي جديد بعمق 9 كلم داخل ريف درعا
هضبة الجولان/ أرشيفية

عبرت القوات الإسرائيلية الحدود ودخلت بعمق تسعة كيلومترات إلى ريف درعا جنوب سوريا، حسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأربعاء.

وذكر المرصد، الذي يتابع التطورات في سوريا، أن القوات الإسرائيلية اقتحمت قرية كويا وسد الوحدة التاريخي بالقرب من الحدود السورية-الأردنية، حيث تمركزت في مواقع استراتيجية، مسببةً تحذيرات للسكان المحليين بضرورة تسليم السلاح.

وأشار التقرير إلى أن تلك القوات دخلت الكتيبة 74 في محيط قرية صيدا، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي القنيطرة ودرعا، مما يُعد خرقًا جديدًا في منطقة جنوب سوريا. ويأتي هذا النشاط العسكري في ظل تزايد التوتر على الحدود السورية مع الجولان المحتل.

 

وفي إطار تطورات الوضع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن القوات الإسرائيلية ستظل متمركزة في منطقة عازلة على الحدود السورية، لا سيما على قمة جبل الشيخ، حتى يتم التوصل إلى ترتيبات تضمن أمن إسرائيل. 

وأوضح نتنياهو تصريحاته، التي أدلى بها أمس الثلاثاء من القمة، أن هذه المنطقة لها أهمية استراتيجية متزايدة لأمن إسرائيل، خاصة في ضوء الأحداث الأخيرة. 

كما أعلن مكتب نتنياهو عن عقده اجتماعًا أمنيًا في جبل الشيخ، بعد أن سيطرت إسرائيل على منطقة عازلة تخضع لمراقبة الأمم المتحدة، تفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية. 

وأكد المكتب في بيانه أن نتنياهو أجرى تقييمًا للأوضاع الأمنية بالتعاون مع وزير الدفاع ورئيس الأركان وقائد القيادة الشمالية ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك).

وتعليقًا على هذه التحركات، صرح وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأنه زار نتنياهو قمة جبل الشيخ لأول مرة منذ انتشار القوات الإسرائيلية فيها بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وأكد كاتس أن الوجود الإسرائيلي في هذه القمة يعزز الأمن ويضيف بُعدًا للمراقبة والردع ضد معاقل حزب الله في سهل البقاع اللبناني، بالإضافة إلى ردع المعارضين في دمشق.

يمتد جبل الشيخ بين سوريا ولبنان، ويُعتبر نقطة استراتيجية تهيمن على مرتفعات الجولان السورية، التي احتلتها إسرائيل في عام 1967، وضمتها في خطوة لم تعترف بها سوى الولايات المتحدة.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!