-
جاويش أوغلو يشكّك في تعهدات واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة
اعتبر مولود جاويش أوغلو، اليوم الثلاثاء، أن الإجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن إقامة منطقة آمنة شمالي سوريا على الحدود مع تركيا غير كافية، وقلل من جدّيتها.
وقال جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مع وزير خارجية جمهورية الجبل الأسود، في أنقرة: "الخطوات التي تتخذها الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة تجميلية، وهي تقوم بتعزيز تعاونها مع وحدات حماية الشعب" مضيفاً: "الولايات المتحدة لا تتصرف بمعزل عن التنظيم الإرهابي".
ورأى أن واشنطن عززت في تلك المنطقة من تعاونها مع وحدات حماية الشعب الكردية السورية، والتي تعتبرها أنقرة تنظيماً إرهابياً.
وأضاف وزير الخارجية التركي: "أعددنا كل تحضيراتنا ونستطيع تطهير المنطقة"، محذرًا من أن "أي تنازل من تركيا قد يخلق مخاطر كبير، أردنا العمل مع أميركا لكن نهجها حتى الآن غير مرض فيما يتعلق بالمنطقة الآمنة في سوريا".
- وزارة الدفاع التركية الثلاثاء في بيان أن اللفتنانت جنرال ستيفن تويتي، نائب قائد القوات الأميركية في أوروبا، واللفتنانت جنرال توماس بيرغيسون، نائب قائد القيادة المركزية الأميركية سيلتقيان مسؤولين عسكريين أتراك اليوم الثلاثاء.
وفي السياق ذاته، يعارض النظام السوري هذا الاتفاق بشكل قاطع، لأنه، وفقاً للنظام السوري، يعد اعتداءً صارخًا على سيادة الجمهورية العربية السورية ووحدة أراضيها وانتهاكاً صارخاً لمبادئ القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وتهدد تركيا بشكل متكرر بشنّ عملية في شرق الفرات، وكذلك في منبج السورية، ضد "وحدات حماية الشعب الكردية السورية"، إحدى فصائل "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، التي تصنفها أنقرة ككيان إرهابي، إذا لم تسحبها الولايات المتحدة من هناك. ولاحقاً، قررت أنقرة تأجيل العملية العسكرية بعد إعلان واشنطن سحب قواتها من سوريا.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كشف، الأحد الماضي، أن أنقرة وواشنطن على خلاف مستمر بشأن إقامة المنطقة الآمنة المقررة في شمال سوريا، وذلك بعد ساعات من بدء دوريات مشتركة بين البلدين في تلك المنطقة.
وقال أردوغان: "نتفاوض مع الولايات المتحدة بشأن المنطقة الآمنة لكننا نرى في كل خطوة أن ما نريده وما يفكرون فيه ليس هو نفس الشيء".
وأضاف: "يبدو أن حليفتنا تبحث عن منطقة آمنة للمنظمة الإرهابية وليس لنا. نرفض مثل هذا الموقف".
وتسيطر قوات وحدات حماية الشعب الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة على معظم أنحاء المنطقة الآمنة.
واعتبر أردوغان أنه ينبغي جعل المنطقة برمتها آمنة بشكل فعلي بمدنها وريفها حتى يتسنى إسكان مليون شخص في هذه المنطقة. وفي وقت سابق، انتهت في أنقرة المفاوضات التركية الأمريكية حول إنشاء منطقة آمنة شمالي سوريا.
ووفقاً لوزارة الدفاع التركية، توصلت أنقرة وواشنطن إلى اتفاق لإنشاء مركز تنسيق للعمليات المشتركة والمنطقة الآمنة المخطط إنشاؤها شمالي سوريا. وكانت أنقرة قد اتهمت الإدارة الأمريكية بالمماطلة في تنفيذ ما اتفق عليه حول الوضع في الشمال السوري.
جاويش أوغلو يشكّك في تعهدات واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة جاويش أوغلو يشكّك في تعهدات واشنطن بخصوص المنطقة الآمنة
ليفانت_ وكالات
العلامات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!