الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • جريمة تثير غضب العراقيين.. مقتل "طيبة العلي" على يد والدها بعد تعرضها للتحرش

جريمة تثير غضب العراقيين.. مقتل
مقتل "طيبة العلي" على يد والدها بعد تعرضها للتحرش

ذكرت وسائل إعلام عراقية أن رجلاً أقدم على خنق ابنته البلوغر المشهورة "طيبة العلي" حتى الموت في مدينة الديوانية بذريعة "غسل العار"، بعد عودتها إلى البلاد، قادمةً من تركيا لحضور بطولة "خليجي 25".

ونقلت وسائل الإعلام عن مصادر أمنية قولها إن الرجل خنق ابنته حتى الموت، قبل أن يسلّم نفسه إلى الشرطة.

اقرأ المزيد: شاهد ردة فعل ناقة رأت صاحبها بعد غيابه عنها بسبب مرضه! (فيديو)

وفي تفاصيل الجريمة كما ذكرتها وسائل إعلام عراقية أن طيبة كانت تتعرض للتحرش والاعتداءات من قبل أخوها "كرار" .

لكن طيبة لم تصمت واشتكت لأهلها ولكن كانت إجابتهم صادمة بالنسبة لها، والذي كان مضمونها "وماذا؟" حسب ما ذكرت المواقع.

وكانت الضحية قد هربت قبل فترة إلى تركيا بسبب مشاكل مع عائلتها، واتضح أنها كانت مقبلة على الزواج من شاب سوري يُدعى محمد الشامي، إلا أن أهلها رفضوا هذا الزواج على الرغم من موافقتهم عليه في البداية.

اقرأ المزيد: صاحب مقهى يكتشف قلادة ذهبية تعود إلى الملك هنري في بريطانيا (صور)

واستقرّت طيبة في إسطنبول، إلا أنها عادت الى العراق استجابةً لطلب والدتها، ووضعت شرطاً للرجوع وهو أن لا يكون شقيقها "كرار" في البيت، ولكنهم لم يوافقوا على خروج الأخ.

عادت طيبة إلى العراق للاحتفال بـفوز منتخب بلادها بكأس الخليج، وزارت بغداد لأول مرة وهناك فكرت أن تذهب للقاء والدتها قبل أن تسافر مرة أخرى إلى تركيا.

اقرأ المزيد: أستراليا تستبدل صور الملكية البريطانية من أوراقها النقدية

كان ذلك قبل موعد رجوعها بيوم، ولكن لم تلحق الذهاب إلى والدتها فقد أتوا إليها فجراً في منزل صديقتها في اليرموك حيث كانت تسكن وقاموا بتخديرها وأخذوها إلى الديوانية.

وهناك وقعت مشاداة كلامية عنيفة بين طيبة ووالدها، وحاولت أن تنهي حياتها، ولكن والدها حمل عنها عبء الموت وخنقها حتى الموت.

اقرأ المزيد: مئات قوارب الصيد متجمدة وعالقة في بحر الصين

وأعلن مصدر أمني أن الأب القاتل سلّم نفسه الى السلطات لارتكابه "جريمة شرف" على حد زعمه، ما أشعل غضب العراقيين، لأن الجريمة وقعت على الرغم من استغاثات كثيرة كانت المغدورة قد أطلقتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!