الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
جنوب إفريقيا تشتعل قتلى وجرحى وأعمال نهب
3

أودت أعمال العنف المستمرة في جنوب إفريقيا منذ دخول الرئيس السابق جايكوب زوما الحبس، بحياة 45 شخصاً على الأقل قضى قسم منهم من جراء التدافع وتواصل النهب رغم دعوة السلطات إلى الهدوء وانتشار الجيش.


وقتِل 26 شخصا في مقاطعة كوزاولو ناتال (شرق) حيث اندلعت الاضطرابات الجمعة غداة سجن زوما. كما قتل 19 آخرون في جوهانسبرغ.


وقضى قسم كبير من هؤلاء جراء عمليات تدافع شهدتها مراكز تجارية عدة في البلاد الإثنين. وفي سويتو، البلدة الكبيرة الملاصقة لجوهانسبرغ، عثر على جثث 10 أشخاص مساءً بعد ساعات من تعرض المركز التجاري "ندوفيا" للنهب.


وكان رئيس وزراء مقاطعة كوزاولو ناتال سيهلي زيكالالا قال إن الكثير من الضحايا سقطوا خلال "تدافع في إطار أعمال شغب".


وأظهرت صور النهب حشوداً غفيرة وعشوائية، يندفع كل شخص بينها لأخذ شاشات تلفزيونية كبيرة ودراجات للأطفال وكراسي مكتب وحفاضات وعلب أغذية محفوظة... وكل ما يمكن حمله. "AFP"

وانضم كثر إلى مثيري الشغب، وأغلبهم من الشباب، في المتاجر المنهوبة بحثاً عن الطعام أو الأجهزة لإعادة بيعها، في ظل تدهور اقتصادي سببته القيود السارية منذ نهاية حزيران/يونيو للحد من الموجة الثالثة للوباء.


بدورها أطلقت الشرطة التي بدت أقلية وسط هذا الجمع الرصاص المطاط للتفريق، وقال رئيس البلاد سيريل رامابوزا في كلمة مساء الإثنين إنّ "القلب حزين" لافتاً إلى الطبيعة غير المسبوقة لأعمال العنف هذه منذ التحوّل نحو الديموقراطية بعد حقبة الفصل العنصري.


اقرأ المزيد: القضاء الأميركي يتهم أربعة إيرانيين بالتخطيط لخطف صحافية

وتم توقيف 757 شخصاً حتى الآن، أغلبهم في جوهانسبرغ، وفق ما ذكر وزير الشرطة بيكي سيلي.


وتعهد الرئيس بأن الوضع "لن يتدهور أكثر"، فيما تستمر أعمال النهب وخصوصا في سويتو بغرب جوهانسبرغ حيث بدأ الجيش بتسيير دوريات، وفق ما شاهد مراسل وكالة فرانس برس، وفي بيترماريتسبرغ، عاصمة إقليم كوزاولو ناتال. ولم تحضر الشرطة إلا بعد ثلاث ساعات لتفريق واعتقال الباقين.


 

ليفانت نيوز_ وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!