-
الزحف باتجاه العاصمة الأوكرانية مستمر.. قتلى وجرحى ومفاوضات وسط تصريحات نارية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن ما لا يقل عن 64 مدنياً لقوا حتفهم وإن أكثر من 160 ألفا نزحوا عن بيوتهم بعد أن دخلت القوات الروسية أوكرانيا الأسبوع الماضي.
وأضاف المكتب في تقرير عن الوضع الحالي “حتى الساعة الخامسة صباح يوم 26 فبراير تتحدث مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن وقوع ما لا يقل عن 240 إصابة بين المدنيين بما في ذلك ما لا يقل عن 64 قتيلا، ربما أن الأرقام الحقيقية ربما تكون أكبر من ذلك بكثير".
وزاد إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية أدت إلى انقطاع الكهرباء أو المياه عن مئات الآلاف. ولحقت أضرار بمئات المنازل أو دمرت بينما أدى قصف جسور وطرق إلى عزل بعض التجمعات السكانية عن الأسواق.
ووضح الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، إن القوات الأوكرانية تمنع القوات الروسية من التقدم في العاصمة كييف مع دخول أكبر هجوم على دولة أوروبية منذ الحرب العالمية الثانية يومه الرابع.
وأضاف زيلينسكي، في رسالة مصورة من شوارع كييف بثها على وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة به: “لقد صمدنا ونجحنا في صد هجمات العدو. القتال مستمر”.
وقالت روسيا، اليوم الأحد، إن وفدها مستعد للقاء المسؤولين الأوكرانيين في مدينة جوميل ببيلاروسيا، ولكن كييف قالت إن بيلاروسيا متواطئة في الغزو الروسي ولا يمكن اعتبارها وسيطا محايدا.
ودخلت القوات الروسية لمدينة خاركوف ثاني أكبر المدن الأوكرانية، وهي مدينة استراتيجية نظراً للمعطيات الاقتصادية والصناعية التي تتمتع بها هذه المدينة.
وتتحدث بيانات وزارة الدفاع الروسية عن تحقيق نتائج إيجابية خلال اليوم الرابع من العملية العسكرية الروسية، ويدور الحديث عن تدمير 973 منشأة عسكرية تابعة للجيش الأوكراني وتدمير 228 دبابة وأكثر 31 منظومة دفاع جوي.
أوكرانيا الصامدة
في غضون ذلك، نقلت وكالة أنباء إنترفاكس الروسية عن الكرملين قوله، اليوم الأحد، إنه حذر أوكرانيا من أن العملية العسكرية الروسية لن تُعلّق خلال أي محادثات محتملة.
وحث الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العالم، اليوم الأحد، على حرمان روسيا من حق التصويت في مجلس الأمن الدَّوْليّ وقال إن أفعال روسيا في أوكرانيا تكاد تصل إلى حد الإبادة الجماعة.
وقال مستشار للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأحد، إن الوضع لم يتغير بدرجة كبيرة في أوكرانيا والبلاد تسيطر على الأراضي غربي كييف والقوات الروسية لم تتقدم جنوبا.
وأضاف أوليكسي أريستوفيتش: “حقيقة وصول وفد روسي إلى غوميل باقتراح لإجراء محادثات سلام لا يعني، من وجهة النظر العسكرية، سوى شيء واحد: أنهم فقدوا عنصر المبادرة وهم غير قادرين الآن على مواصلة العمليات القتالية”.
اقرأ المزيد: أوروبا ترد بإغلاق المجال الجوي على الطيران الروسي
في سياق متصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن ألكسندر لوكاشينكو رئيس بيلاروسيا دعوته كييف، اليوم الأحد، إلى الجلوس وإجراء محادثات مع روسيا حتى لا تفقد أوكرانيا كيانها كدولة.
وبالرغم من ذلك، أبدى الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي استعداده لإجراء مفاوضات مع موسكو لكن ليس في مدينة غوميل في بيلاروسيا مثلما اقترحت روسيا، لأن بيلاروسيا قاعدة خلفية لغزو أوكرانيا، قائلًا إن “أي مدينة أخرى ستكون مناسبة”.
وقال في مقطع فيديو نُشر على الإنترنت: “وارسو وبراتيسلافا وبودابست وإسطنبول وباكو. اقترحنا كل هذه المدن.. وأي مدينة أخرى ستكون مناسبة لنا”.
ليفانت نيوز _ وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
قطر تغلق مكاتب حماس
- November 11, 2024
قطر تغلق مكاتب حماس
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!