-
حريق بالقرب من منشأة نفطية وهجوم مسيّرات في أوديسا
-
الحرب الروسية الأوكرانية تشهد تصاعدًا جديدًا مع استمرار القتال وتدفق الدعم الغربي لأوكرانيا
في إطار التصاعد المستمر للأحداث في الحرب الروسية الأوكرانية، تستمر العمليات القتالية مع تصاعد الجهود الروسية للسيطرة على المزيد من الأراضي الأوكرانية. في الوقت نفسه، تواصل كييف استقبال الدعم العسكري من الدول الغربية.
في أحدث تطورات الأزمة، ذكرت وسائل الإعلام الروسية وقوع حريق كبير بالقرب من منشأة نفطية روسية في سانت بطرسبورغ.
على صعيد العمليات العسكرية، شنت القوات الروسية هجومًا باستخدام 25 طائرة مسيّرة على بنية الموانئ في مدينة أوديسا بجنوب أوكرانيا. وأعلنت القوات الجوية الأوكرانية عن تدمير 22 طائرة مسيّرة روسية في المنطقة نفسها. كما تسبب الهجوم في أضرار في الميناء وإصابة مدنيين.
من ناحية أخرى، قال رئيس المكتب الصحافي لقوات تجمع "الجنوب" الروسية إن المدفعية الروسية دمرت مستودعات ذخيرة للقوات الأوكرانية، بما في ذلك منظومة "صواريخ إس - 200"، في منطقة سلافيانسك.
بالإضافة إلى ذلك، تم تدمير منصات مدافع ذاتية الدفع من طراز "كراب" بولندية الصنع بواسطة المدفعية الروسية في مناطق أخرى.
وفي تطور آخر، حذرت وزارة الدفاع البريطانية من أن روسيا بدأت حملة تجنيد مواطنين من دول مجاورة للقتال في أوكرانيا ونشرت إعلانات على الإنترنت بهذا الغرض.
اقرأ المزيد: ارتفاع حصيلة ضحايا المتظاهرين في كركوك.. ورفع لحظر التجوال
لقد أكدت الوزارة البريطانية أنها رصدت إعلانات في أرمينيا وكازاخستان تعرض مبالغ مالية ومرتبات للمتطوعين للانضمام إلى القتال في أوكرانيا. وأشارت إلى أن روسيا تتصل بمهاجرين من آسيا الوسطى لجذبهم للمشاركة في النزاع، مع وعود بمزايا مالية.
فيما يتعلق بمحادثات السلام، أعلن رئيس مجلس الدوما الروسي أن خطة السلام التي طرحها الرئيس الأوكراني زيلينسكي، والتي تحظى بدعم الغرب، ليست سوى "صيغة للحرب".
وأكد رئيس مجلس الدوما أن الغرب لا يريد السلام والاستقرار في أوكرانيا، بل يسعى لمواصلة زرع الفوضى والتوتر، من خلال تزويد كييف بالأسلحة والمعدات العسكرية.
