الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
حزب الله يستهدف قاعدة بحرية وثكنة وسط إسرائيل
قصف إسرائيلي

تستمر سلسلة الغارات الإسرائيلية على بلدات "علي النهري" و"ماسا" و"بريتال" في منطقة البقاع. تأتي هذه الهجمات في ظل تصاعد مستمر للتوترات، حيث أعلن حزب الله في يوم الإثنين عن استهدافه بالصواريخ لثكنة عسكرية تقع في وسط إسرائيل، إلى جانب تنفيذ ضربة صاروخية "نوعية" على قاعدة بحرية قريبة من مدينة حيفا شمال البلاد، وذلك عقب هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة تدريب أسفر عن مقتل أربعة جنود على الأقل.

في بيان رسمي، أوضح حزب الله أن مقاتليه أطلقوا "صلية صاروخية نوعية" باتجاه قاعدة ستيلا ماريس البحرية الواقعة شمال غرب حيفا. وأتى هذا الهجوم بعد ساعات قليلة من تهديد الحزب بإمكانية شن المزيد من الهجمات إذا استمرت إسرائيل في "اعتداءاتها على شعبنا".

كما أعلن حزب الله في نفس اليوم استهدافه للجنود الإسرائيليين في بلدة مارون الراس الحدودية، حيث تستمر إسرائيل في تنفيذ عملياتها البرية "المحدودة" منذ أواخر شهر سبتمبر. في هذا السياق، ذكرت جهات الحزب أنهم استهدفوا "تجمعًا لجنود العدو الإسرائيلي" في جنوب مارون الراس بواسطة قذائف المدفعية، بعد أن أفصح الحزب في بيانات سابقة عن تصديه لمحاولات التسلل في عدة مواقع على الحدود.

وفي تقرير سابق، أفاد مراسلو "العربية" و"الحدث" بوقوع إطلاق صواريخ باتجاه حيفا وضواحيها. وأكد الجيش الإسرائيلي أنه رصد إطلاق صاروخ من لبنان باتجاه حيفا، والذي سقط في منطقة مفتوحة، بينما ذكر حزب الله أنه استهدف قوة إسرائيلية حاولت التسلل إلى الجزء الجنوبي من لبنان.

 



اقرأ المزيد: كم يصل راتب محمد صلاح اسبوعياً مع ليفربول

علاوة على ذلك، تحدثت وكالة الأنباء اللبنانية عن عدة غارات استهدفت بلدة يحمر الشقيف وبلدة معروب في جنوب لبنان، في حين أفادت "القناة 12 الإسرائيلية" بأن الدفاعات الإسرائيلية تمكنت من اعتراض صواريخ أُطلقت من لبنان نحو منطقة الجليل، حيث سقط بعضها في نفس المناطق المفتوحة.

قبل ذلك، أبلغ مراسلنا عن وقوع اشتباكات عنيفة بين عناصر من حزب الله والجيش الإسرائيلي في منطقة مركبا في جنوب لبنان. وأضاف أن عناصر حزب الله تمكنوا من التصدي لمحاولات توغل من قبل وحدات الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق أخرى، بما فيها لبونة وخل التفاح، مستخدمين في ذلك صواريخ وأسلحة ثقيلة، بناءً على بيان رسمي أصدره الحزب بعد الاشتباكات.

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!