الوضع المظلم
الإثنين ١١ / نوفمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة في فرنسا

حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة في فرنسا
الجمعية الوطنية الفرنسية. فليكر mbell1975. مبنى الجمعية الوطنية الفرنسية

كشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء الأحد، عن حلّ الجمعية الوطنية (مجلس النواب) وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد فوز أقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.

وذكر ماكرون في كلمة متلفزة "سأوقع بعد قليل مرسوم إجراء الانتخابات التشريعية للدورة الأولى في 30 يونيو/حزيران، والدورة الثانية في 7 يوليو/تموز".

وأوضح ماكرون ضمن خطاب للأمة من قصر الإليزيه الرئاسي: "لقد قررت أن أعيد لكم خيار مستقبلنا البرلماني من خلال التصويت، ولذلك فإنني أحل الجمعية الوطنية".

اقرأ أيضاً: القائد الصيني يكشف عن نوايا التعاون مع فرنسا لحل أزمة أوكرانيا

وأردف أن نتائج الانتخابات الأوروبية "ليست جيدة للأحزاب التي تدافع عن أوروبا"، مشيرا إلى أن أقصى اليمين حصد "ما يقرب من 40% من الأصوات" في فرنسا.

وأكمل إيمانويل ماكرون أن "صعود القوميين والديماغوجيين يشكل خطراً على أمتنا وأيضا على أوروبا وعلى مكانة فرنسا في أوروبا وفي العالم".

وقد انتصر أقصى اليمين الفرنسي بقيادة جوردان بارديلا الأحد بالانتخابات الأوروبية في فرنسا باستحواذه على نسبة تراوح بين 31.5 و32.5 % من الأصوات، أي ضعف ما حققه حزب الرئيس إيمانويل ماكرون على ما أظهرت تقديرات معهدي الاستطلاع إيفوب وأيبسوس.

وجاء في المرتبة الثانية حزب الغالبية الرئاسية مع % من الأصوات وأتت بالمرتبة الثالثة تشكيلة الاجتماعي-الديمقراطي رافاييل غلوكسمان مع 14%.

ويشكل ذلك إخفاقاً ذريعاً لغالبية الرئيس الفرنسي التي كان "التجمع الوطني" المنتمي لأقصى اليمين يسبقها في انتخابات العام 2019 بنقطة مئوية واحدة باستحواذه على 23.34 % في مقابل 22.42 % للغالبية الرئاسية وقتها، وعقب إعلان هذه التقديرات طالب بارديلا البالغ من العمر 28 عاماً بانتخابات تشريعية في فرنسا.

وذكر: "لا يمكن للرئيس أن يتجاهل الرسالة التي وجهها الفرنسيون. نطالب بأن يأخذ علماً بهذا الوضع السياسي الجديد ويحتكم للشعب الفرنسي وينظم انتخابات تشريعية جديدة".

ليفانت -وكالات

كاريكاتير

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!