الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
حوض الفرات بانتظار أسوء موجة جفاف منذ 1953
الفرات

ذكرت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن نهر الفرات يعيش تراجعاً غير مسبوق في منسوب المياه، نتيجة قيام الجانب التركي بإغلاق السدود وانحباس الهطولات المطرية التي ضاعفت من انخفاض منسوب مياه النهر.

إذ بلغ منسوب المياه في النهر، مستويات متدنية جداً لم تشهدها سوريا منذ العام 1953، مما أثر بشكل سلبي على الثروة النباتية والحيوانية التي أضحت تواجه خطراً محدقاً، ولا سيما أن المنطقة تمر بانحباس للأمطار والجفاف.

اقرأ أيضاً: لـ7 قرى تحتلها شرق الفرات.. مليشيات إيران تبني جسراً

ونوه المرصد السوري، إلى نفوق أعداد كبيرة من الأغنام، نتيجة نقص حاد في الأعلاف والغطاء النباتي الذي لم ينبت في المنطقة نتيجة الجفاف، كما تقلصت أسعار المواشي بشكل كبير ولا يوجد من يشتريها نظراً لعدم توفر الأعلاف، بجانب أن الادارة الذاتية لمناطق شمال وشرق سوريا "تهمل الزراعة بشكل كبير، من خلال قطع المازوت المدعوم عن المزارعين لسقي محاصيلهم الشتوية"، وفق المرصد.

وكانت قد قررت "الإدارة الذاتية" السماح لأصحاب المواشي والتجار باستيراد العلف الحيواني واعفائهم من الرسوم الجمركية، عقب مطالبة أصحاب المواشي بأهمية استيراد الأعلاف من الخارج.

سد الفرات \ متداول

يذكر أن حصة سوريا من المياه القادمة من تركيا كانت 500 متر مكعب من المياه في الثانية، بموجب اتفاقية بين الجانبين وقعت في العام 1987 بما يخص نهر الفرات.

ووجه المرصد السوري لحقوق الإنسان، انذاراً من "كارثة بيئية" تهدد الأمن الغذائي في الجزيرة السورية، بجانب الكارثة الإنسانية التي تهدد قرابة مليونين ونصف المليون من السكان المستفيدين من نهر الفرات، في مناطق متفرقة من الرقة والحسكة ودير الزور وريف حلب.

ليفانت-المرصد السوري

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!