-
حول الأمن والهجرة.. المانيا تراجع إجراءاتها الأمنية بعد حادث الدهس
-
تكشف الثغرات في التعامل مع التحذيرات السعودية عن خلل عميق في المنظومة الأمنية الألمانية وضعف التنسيق الاستخباراتي الدولي
باشرت ألمانيا، اليوم الاثنين، استقصاء شاملاً عن الخروقات الأمنية المحتملة عقب حادث دهس في سوق لهدايا عيد الميلاد أودى بحياة خمسة أشخاص، وتسبب بإصابة 235 آخرين.
وتواصل السلطات التحقيق في دوافع المشتبه به المحتجز، وهو طبيب نفسي سعودي خمسيني معروف بخطابه المناهض للإسلام وتعاطفه مع التيار اليميني المتطرف.
وطالبت وزيرة الداخلية الاتحادية نانسي فيزر بتشديد قوانين الأمن الداخلي، متضمنة تعزيز صلاحيات الشرطة وإدخال أنظمة المراقبة البيومترية.
اقرأ أيضاً: محاربة التطرف في المانيا ـ تدريب الأئمة، من اجل احتواء التأثير الخارجي
وأعلن نائب رئيس لجنة الأمن البرلمانية عزمه الدعوة لجلسة استثنائية للتحقيق في تجاهل التحذيرات السابقة حول المشتبه به، طالب العبدالمحسن، المقيم في ألمانيا منذ 2006.
وشدد حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" المعارض على ضرورة تقوية الأجهزة الاستخباراتية، في وقت يستعد فيه لتشكيل الحكومة المقبلة بعد انتخابات فبراير.
وصرح جونتر كرينغز، المتحدث باسم الحزب، لصحيفة "هاندلسبلات" قائلاً: "لم يعد بوسعنا أن نرضى بحقيقة قدوم المعلومات في كثير من الأحيان من أجهزة المخابرات الأجنبية فقط".
وأقر هولجر مونش، رئيس مكتب الشرطة الجنائية الاتحادية، بتلقي تحذير سعودي في 2023 بشأن المشتبه به، فيما كشف موقع "دير شبيغل" عن تجاهل برلين لثلاثة تحذيرات سعودية.
ويأتي هذا الحادث في ظل حملة انتخابية مبكرة، مع رفع مستوى التأهب الأمني تحسباً لأي اعتداءات محتملة، خاصة بعد ثماني سنوات من هجوم مماثل على سوق عيد الميلاد في برلين.
ليفانت-وكالات
قد تحب أيضا
كاريكاتير
من وحي الساحات في سوريا
- December 19, 2024
من وحي الساحات في سوريا
ليفانت-خاص
تقارير وتحقيقات
الصحة|المجتمع
منشورات شائعة
النشرة الإخبارية
اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!