الوضع المظلم
الأربعاء ٢٥ / ديسمبر / ٢٠٢٤
Logo
  • خامنئي ورئيسي يتوعدان بالرد القاسي على تفجير كرمان

خامنئي ورئيسي يتوعدان بالرد القاسي على تفجير كرمان
خامنئي وسليماني \ تعبيرية \ متداول

شهدت مدينة كرمان جنوب شرق إيران، اليوم الأربعاء، هجومين استهدفا مراسم إحياء الذكرى الرابعة لاغتيال الجنرال قاسم سليماني، القائد السابق لفيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، بضربة جوية أميركية في العراق.

وأسفر الهجومان عن مقتل نحو 188 شخصا وإصابة ما لا يقل عن 170 آخرين، بينهم عدد من المسؤولين العسكريين والمدنيين، وفقا للمعلومات الرسمية الإيرانية.

وأعلنت إيران حدادا وطنيا يوم الخميس، تكريما لضحايا الهجومين، وتنديدا بالعمل الإرهابي الذي وصفته بأنه “مدبر من قبل أعداء الثورة الإسلامية”.

اقرأ أيضاً: تفجير في مرقد سليماني: 103 قتيل و173 جريح في إيران

وعلى خلفية الهجومين، أكد المرشد الإيراني علي خامنئي، في بيان نشره موقعه الرسمي، أن “الرد على هذا العمل الإجرامي سيكون قاسيا وحاسما”، وأن “الشعب الإيراني لن يسمح بأن يتم التلاعب بأمنه واستقراره”.

وقال خامنئي إن “الهجوم الإرهابي في كرمان هو تتمة للحرب الاقتصادية والنفسية والعسكرية التي تشنها القوى الاستكبارية ضد الجمهورية الإسلامية”، مضيفا أن “الشعب الإيراني سيواصل مسيرته الثورية بثبات وإيمان”.

ومن جانبه، تعهد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، في كلمة ألقاها في مراسم العزاء، بأن “الحكومة الإيرانية ستنتقم حتما من الجهات التي تقف خلف الهجوم الإرهابي في كرمان”، وأن “المجرمين الذين نفذوا هذا العمل الشنيع لن يفلتوا من العقاب”.

وقال رئيسي إن “الهجوم الإرهابي في كرمان هو عمل يائس من قبل الأعداء الذين خسروا الحرب ضد الشعب الإيراني”، وأن “الشعب الإيراني سيواجه هذه الحملة الإرهابية بالصمود والتضحية”.

وفي سياق متصل، أعلن وزير الداخلية الإيراني، أحمد وحيدي، أن “الوضع الأمني في كرمان عاد إلى طبيعته”، وأن “القوات الأمنية تسيطر على الموقف”.

وأضاف وحيدي أن “الرد على الهجوم الإرهابي في كرمان سيكون ساحقاً، وفي أقرب وقت”، وأن “الأجهزة الأمنية تعمل على كشف هوية ومكان وجود المرتكبين والمتورطين في الهجوم”.

وكان سليماني أحد أبرز القادة العسكريين في إيران، ويعتبر رمزا وطنيا بين مؤيدي النظام الإسلامي في إيران، نقلا عن وكالة “أسوشييتد برس”.

وكان سليماني مسؤولا عن تنسيق الأنشطة العسكرية الإيرانية في المنطقة، وساهم في دعم حكومة الرئيس السوري بشار الأسد، ومواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، وتعزيز النفوذ الإيراني في العراق ولبنان واليمن.

وقتل سليماني في ضربة جوية أميركية في بغداد في الثالث من يناير 2020، في إطار الحوادث المتصاعدة بين إيران والولايات المتحدة، بعد انسحاب الأخيرة من الاتفاق النووي الإيراني في عام 2018.

وشهدت جنازة سليماني في كرمان في السابع من يناير 2020، تدافعا أسفر عن مقتل 56 شخصا وإصابة أكثر من 200 آخرين.

ليفانت-وكالات

كاريكاتير

من وحي الساحات في سوريا

النشرة الإخبارية

اشترك في قائمتنا البريدية للحصول على التحديثات الجديدة!